نصير: «المرصد العربي» نقطة قوة لحقوق الإنسان في الوطن العربي
أكد اللواء طارق نصير، عضو البرلمان العربي، وكيل لجنة الأمن القومي بمجلس الشيوخ، على أهمية المرصد العربي لحقوق الإنسان الذي أنشأه البرلمان العربي مؤحرًا، مشيرًا إلى أن وجوده جعل بعض المنظمات التي كانت تختلق قضايا أو موضوعات خاصة بحقوق اللإنسان تتحسب جدا، كما أنه مثل نقطة قوة على مستوى حقوق الإنسان في الوطن العربي.
وأضاف نصير في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذا المرصد له مهام كبيرة جدًا، حيث أنه يعمل على المعلومة حتى قبل انتشارها، وتحديد كيفية الرد والدفاع عن كافة الدول العربية وليس دولة بعينها، وهو دور مهم وايجابي.
وتابع، أن إنشاء هذا المرصد هو إنجاز كبير يحسب للبرلمان العربي، بالأخص رئيسه عادل بن عبد الرحمن العسومي، الذي أحدث حالة من الحراك لتفعيل دور المؤسسة على المستوى الإقليمي والدولي، مضيفًا أن إنشاء هذا المرصد جاء في وقت حاسم، عقب الملاحقات التي صدرت عن بعض المنظمات الأجنبية في أبريل الماضي، بالهجوم بعض الدول العربية ومنها مصر، والتطرق إلى قضايا الغرض منها تفكيك هذه الدول وإثارة الشعوب في موضوعات ليس لها أي معنى أو سند من الصحة.
واستطرد عضو البرلمان العربي بقوله: "كان الغرض من تلك الملاحقات هو مجابهة نهضوض تلك الدول لا سيما وأنها أخذة في النمو والتقدم بشكل مظرد، ومن ثم كان لابد من الدفع بتلك المنظمات للحيلولة دون تقدمها، من خلال الرجوع إلى فكر ثورات الربيع العربي، وما يعرف بتحرير الشعوب، وإثارة الرأي العام لهدم هذه الدول".
وتابع: “لكن البرلمان العربي أخذ هذا الأمر على عاتقه، ورد على تلك الاتهامات بقوة، ثم أنشأ هذا المرصد، نظرًا لما يملكة من إمكانيات تتمثل في الإنتشار الكبير دوليًا”.
جدير بالذكر أن المرصد العربي لحقوق الإنسان، يعد آلية عربية للتعامل مع هذا الملف، من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية، عبر التنسيق وعمل فعاليات ودورات مشتركة.
ويحرص المرصد أن يكون أكبر داعم ومشجع للدول العربية في تبني موضوع حقوق الإنسان، سواء دعم الأمور الإيجابية الكثيرة التي قامت بها الدول العربية، أو معالجة بعض السلبيات التي قطعتها الدول العربية على رأسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤون الدول العربية.
ويقوم عمل المرصد على جمع المعلومات التي تخص الدول العربية، خاصة مواقف المؤسسات أو الهيئات التابعة التي تهتم في حقوق الإنسان.