«عبدالغفار» و«المالك» يبحثان ترتيبات استضافة مصر مؤتمر «الإيسيسكو»
بحث الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، مع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المستجدات الخاصة بعدد من مجالات التعاون بين الإيسيسكو ومصر، وترتيبات استضافة مصر للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي للمنظمة في شهر ديسمبر المقبل.
وقالت المنظمة - في بيان اليوم السبت - إن اللقاء الذي جرى اليوم في القاهرة، بحضور الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ناقش أيضا أهم البرامج والأنشطة، التي سيتم تنفيذها خلال 2021-2022 في مصر، بالتعاون بين الإيسيسكو واللجنة الوطنية المصرية.
كما تطرق اللقاء آخر ترتيبات المؤتمر العام للإيسيسكو، الذي سينعقد خلال شهر ديسمبر المقبل بمصر، للمرة الأولى في تاريخ المنظمة، وأبرز الشخصيات العالمية التي ستشارك في النشاطات المصاحبة لانعقاد المؤتمر، كما بحث الجانبان مجالات التعاون بين الجامعات المصرية واتحاد جامعات العالم الإسلامي، في ظل الاستراتيجية الجديدة للاتحاد وخطة تطويره.
وعلى صعيد أخر، أكد المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك، أن السلام مكون أساسي من مكونات حضارة العالم الإسلامي، وأنه شرط أساسي لبناء مجتمع سليم مزدهر، حيث لا يمكن بناء وتكوين رأس مال بشري حيوي ونشيط وقادر على الصمود في وجه التحديات، إلا في إطار من السلام والأمن.
وأشار المالك في كلمته أمام ـ الحفل الختامي المشترك لبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2021، حيث تم الإعلان عن نظام الالتزام الخاص بسفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام، وتوزيع الشهادات على أعضاء الفوج الذين ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، ليصبحوا بشكل رسمي سفراء للإيسيسكو من أجل السلام ـ إلى أن الإيسيسكو أصبحت منظمة رائدة في بناء السلام والأمن من خلال بناء شراكاتها المتعددة، واستراتيجيتها المبنية على إدراج قضايا السلام في مجالات التعليم، مبرزا أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الجوهري الذي يلعبه الشباب والنساء بصفتهم بناة السلام والأمن في مجتمعاتهم.