المجلس العلمي الفرنسي يوصي بالإبقاء على مجانية اختبارات كورونا لمن دون الـ 16 عامًا
أوصى المجلس العلمي الفرنسي بالإبقاء على مجانية اختبارات فحص كورونا المستجد، خارج نطاق المدرسة، للأطفال والمراهقين دون سن الـ 16 عاما.
وأعرب المجلس، حسبما ذكرت المنصة الإخبارية لتليفزيون بي أف أم. العلمي، اليوم السبت عن رغبته في التصدي للبؤر العمياء خلال حملة التطعيم، مشيرا إلى أن الأطفال دون سن الـ 12عاما قد يكونون ناقلين للفيروس؛ نظرا لأن الغالبية العظمى منهم لا يمكن تطعيمهم الآن، وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما لا تزال تغطية التطعيم جزئية في هذه الفئة العمرية، فضلا عن المسؤولية القانونية للوالدين اللذين يقرران ما إذا كانا سيقومان بتطعيم أولادهم أم لا.
وأشار المجلس إلى أنه في ظل تحسن الوضع الوبائي خلال الأسابيع الماضية، أعلنت الحكومة الفرنسية الأربعاء الماضي إلغاء إلزامية ارتداء الكمامة في المدارس الابتدائية في الإدارات التي لا ينتشر فيها كثيرا فيروس كورونا المستجد.
يذكر أن جابرييل أتال، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية كان قد أعلن في وقت سابق أن اختبارات الكشف عن فيروس كورونا غير المقررة بواسطة طبيب ستغدو مدفوعة التكلفة اعتبارا من منتصف شهر أكتوبر القادم، مشيرا إلى أن الاختبارات المتكررة لغير الحاصلين على اللقاح ليست حلا لأنها غير فعالة في وقف انتشار المرض أو عدوى الآخرين.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو ؛كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.