سريلانكا تسعى للحصول على نفط بسعر رخيص من الإمارات
تسعى سريلانكا التي تواجه نقصا حادا في العملات الأجنبية، للحصول على نفط بسعر رخيص من الإمارات العربية المتحدة، كما أعلنت السلطات السبت.
وتواصل وزير الخارجية السريلانكي غاميني لاكشمان بيريس مع وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي سلطان الجابر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك للتوصل إلى اتفاق خاص، بحسب بيان للوزارة.
وأوضح بيريس وفق الوزارة: "التحديات التي تواجهها سريلانكا حاليا من حيث ميزانيتها الخارجية بسبب جائحة كوفيد-19".
وأضاف البيان: "ركز (الوزير) خصوصا على حاجات البلاد النفطية وطلب الحصول على اتفاقات امتياز من الإمارات" التي قالت إنها "سعيدة بتقديم المساعدة".
وبعد انكماش اقتصادها بنسبة 3,6% العام الماضي، بدأت الدولارات المخصصة لتمويل الواردات الأساسية خصوصا المواد الغذائية والوقود، تنفد من المصارف التجارية في سريلانكا، فيما الأزمة تتفاقم.
وأفادت تقارير إعلامية أن سريلانكا قد تسعى أيضا للحصول على قرض يبلغ 500 مليون دولار من الهند المجاورة من أجل تمويل واردات النفط الطارئة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، طلبت الحكومة قرضا طارئا يبلغ 100 مليون دولار من البنك الدولي لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا.
وبلغت الاحتياطات الأجنبية لسريلانكا 3,55 مليارات دولار نهاية أغسطس فيما يفترض أن تسدد البلاد نحو ملياري دولار من الديون الخارجية قبل نهاية العام.
والأربعاء، رفعت الحكومة سقف ديونها بمقدار 400 روبية، ما يعادل 1,7 مليار يورو، لتتمكن من تغطية نفقاتها على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.