محمد منار: نحرص على تطبيق مفهوم الجودة الشاملة فى أنشطة مصرللطيران
شارك الطيار محمد منار وزير الطيران المدني، اليوم الخميس، في الاجتماع الدوري للجنة العليا للسلامة والجودة بالشركة القابضة لمصر للطيران بحضور اللواء منتصر مناع نائب الوزير، والطيار عمرو أبوالعينين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، ورؤساء مجالس إدارات وقطاعات وجميع الإدارات المعنية بمجال السلامة والجودة.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الطيران حرص شركات وهيئات الوزارة على تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في جميع الأنشطة المقدمة ووجه بأهمية تكثيف الدورات التدريبية في مجال السلامة والجودة على جميع العاملين بمصرللطيران، ونشر ثقافة السلامة علي جميع المستويات ووضع خطة لتحديث جميع المعدات للحفاظ علي معدلات السلامة والاعتمادات الدولية التي وصلت إليها الشركة الوطنية في هذا المجال، وكذلك تحديد المسئوليات وتوزيع الأدوار والمهام بما يضمن عدم حدوث أي معوقات والتأكيد على محاسبة المقصرين.
ومن جانبه تقدم الطيار عمرو أبوالعينين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصرللطيران بالشكر لحرص وزير الطيران المدني ونائبه على حضور اجتماع اللجنة العليا للسلامة والجودة بمصرللطيران، مؤكدا الاستمرار في إتباع إجراءات السلامة، وفقا لمعايير المنظمات الدولية وتوفير الدعم المطلوب؛ لإعلاء وتعزيز إجراءات السلامة في جميع الأنشطة، وخاصة في ظل جائحة كورونا التي ألقت مسئولية أكبر على عاتقنا لضمان أعلى معدلات السلامة لعملائنا على متن خطوط الناقل الوطني.
وخلال الاجتماع، استعرض الطيار محمد جلال رئيس قطاع السلامة والجودة بالشركة القابضة لمصرللطيران مديري ومسئولي السلامة والجودة بالقطاع سياسة وأنشطة السلامة المطبقة بشركات مصرللطيران، وكذا الأنظمة التشغيلية في مجالات السلامة ودليل السلامة والجودة، والإجراءات التي تتبعها لاجتياز تجديد الاعتمادات الدولية بشكل دوري مثل الأيوزا والأيزو والإيزاجو وغيرها والتعامل مع أي ملاحظات أو نقاط عدم تطابق وسرعة تلافيها كما تم وضع التوصيات للمرحلة القادمة، وكذلك استعراض مشاركتها في برنامج تبادل بيانات السلامة بين شركات الطيران الذي أعده الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA.
كما تم استعراض تفعيل دور مصر للطيران في الحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في رؤية مصر ٢٠٣٠ من خلال أنشطة الشركة في اجتماع السلامة والجودة؛ بما يعكس اهتمام وزارة الطيران بالدور البيئي للشركة.
