رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يستقبل المتفوقين من مدرسة المجتمع الإفريقى

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ظهر اليوم الخميس، في المقر البابوي بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية بالقاهرة، عددًا من الطلبة المتفوقين والمعلمين من مدرسة المجتمع الإفريقي للتعليم الابتدائي والثانوي للاجئين السودانيين بالقاهرة، حيث اهتم قداسته بالاطمئنان على أحوالهم وتشجيعهم على استكمال تعليمهم.

قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إنه وفي ختام اللقاء قدم لهم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعض الهدايا والتقطوا مع قداسته الصور التذكارية.

وأضاف القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان رسمي صدر منذ قليل عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه جاء هذا الاستقبال في إطار حرص قداسته على دعم التعليم في مصر، من خلال المكتب البابوي للمشروعات الذي ساهم حتى الآن في إنشاء ٨ مدارس بمحافظات مصر ومدرسة للأطفال اللاجئين في القاهرة.

جدير بالذكر أن مدرسة المجتمع الإفريقي للتعليم الابتدائي والثانوي التي أنشأها قداسة البابا تواضروس الثاني عام ٢٠١٤ هي مدرسة للاجئين السودانيين بالقاهرة، ومنذ إنشائها تستمر المدرسة في الحصول على دعم من المكتب البابوي للمشروعات، وتعمل على رفع نسبة المتعلمين في المجتمع الإفريقي اللاجئ بالقاهرة، وبخاصة المجتمع السوداني، وقيادة الشباب والأطفال نحو مستقبل مشرق، وإعدادهم لحياة أفضل، ولها عدد من الأهداف منها تدريس كل المواد المقررة حسب المنهج التعليمي السوداني وتخفيف العبء عن أولياء الأمور لكي يتمكن الطلبة من دخول امتحانات شهادة الأساس والشهادة الثانوية السودانية للالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا، وتهدف أيضًا لإيجاد فرص عمل للشباب والكبار، حيث توفر المدرسة فرص عمل لـ ١٨ معلمًا و٣ عمال.
وتخرج في المدرسة منذ تأسيسها ٢٤٠ طالبًا ويدرس بها حاليًا ٣٦٠ آخرين في المراحل التعليمية المختلفة.

كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم الخميس في المقر البابوي بالقاهرة، وفدًا من دولة رومانيا برئاسة السيد IONEL ARSENE محافظ Neamt country.

قدم الوفد لقداسته كتابين قبطيين تمت ترجمتهما إلى اللغة الرومانية، كما دعا قداسة البابا لزيارة رومانيا والأديرة والكنائس الرومانية.