دراسة جديدة: العمل من المنزل يقلل معدلات التلوث
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن دراسة جديدة تؤكد أن عمل جزء كبير من القوى العاملة العالمية عن بُعد في عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» أدى إلى انخفاضات حادة في تلوث الهواء حول العالم.
وحسب الصحيفة البريطانية، فقد نظر الباحثون التابعون لمعهد علوم وتكنولوجيا البيئة، التابع لجامعة برشلونة المستقلة، في 3 سيناريوهات مختلفة: العمل عن بُعد يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع، وفقاً لمجلة Urban Sustainability العلمية.
ووجد الفريق أن العمال الذين يعملون عن بُعد 4 أيام في الأسبوع يمكن أن يخفضوا مستويات ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) بنسبة تصل إلى 10%، وانبعاثات حركة المرور بنسبة 15%.
أما في حال عمل الأشخاص عن بُعد يومين في الأسبوع، فستنخفض مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بنسبة 4% وانبعاثات حركة المرور بنسبة 5%.
وتصل نسبة الانخفاض في ثاني أكسيد النيتروجين التي يتسبب فيها العمل من المنزل 3 أيام في الأسبوع إلى 8%، علاوة على انخفاض نسبته 10% في انبعاثات المرور.
واعتمد الباحثون في نتائجهم على بيانات التنقل وجودة الهواء التي تم الحصول عليها في برشلونة خلال إغلاق «كورونا».
واقترحوا إعطاء الأولوية للعمل عن بُعد والترويج له كمساهمة فعالة في تحسين جودة الهواء والحد من تلوث الهواء، خصوصاً في المناطق الحضرية.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، ألبا باديا، إن تطبيق سياسة العمل عن بُعد وتقليل التنقل بالسيارات يمكن أن يكون «الحل المثالي خلال فترات التلوث العالي».
وفي سياق متصل، كشف سجل تجارب سريرية عن أن شركة بكين وانتاي الصينية للصيدلة الحيوية تعتزم بدء تجربة كبيرة في الشهر المقبل للقاحها المضاد لمرض «كوفيد- 19» وهو على هيئة بخاخ للأنف.
ووفقاً لبيان منشور على سجل التجارب السريرية الصيني، أمس الأربعاء، فإن الشركة تسعى للاستعانة بمتطوعين يبلغ عددهم 40 ألفاً من البالغين للمشاركة في تجارب المرحلة الثالثة السريرية، وذكر السجل أنه سيجري تطعيم المشاركين بجرعتي اللقاح المختبر أو لقاح وهمي بفارق أسبوعين بين الجرعتين.
ولم يذكر البيان عدد البلدان التي ستختبر فيها الشركة لقاحها، لكنها قالت إن لجنة أخلاقيات في الفلبين وافقت على الدراسة مما يزيل بعض العقبات ويمهد الطريق لإجراء تجربة هناك.
وقال ممثل لشركة بكين وانتاي إن التسجيل لا يعني أن الشركة بدأت رسمياً تجارب المرحلة الثالثة، مضيفاً أنها تنتظر المزيد من الوثائق من السلطات، لكنه لم يذكر من أي بلد.