نجلاء المنقوش: نركز على المسار العسكري والأمني لإجراء الانتخابات الليبية
قدمت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، نجلاء المنقوش، اليوم الأربعاء، رؤية ليبيا في الاجتماع الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول عملية السلام.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عبر تقنية “الزوم” في حلقة نقاش حول شرعية عملية السلام نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، بالاشتراك مع مبادرة مبادئ السلام الذي يجمع بين ممثلين حكوميين على المستوى الوزاري، وأعضاء بارزين في اللجنة الدولية للسلام الشامل، بالإضافة إلى عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة وممثلي المجتمع المدني، للنظر في الفرص والحلول الكفيلة بتعزيز استدامة واستمرارية عمليات السلام، حسب بيان للخارجية الليبية.
وأعربت المنقوش عن تقديرها ودعمها لجهود وعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، مؤكدة أن عملية بناء وإحلال السلام تحتاج بالدرجة الأولى إلى وجود إرادة سياسية، وتتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية، وهي عملية مستمرة وطويلة الأمد.
وأضافت: "لدينا رؤية تهدف إلى دعم الاستقرار في ليبيا وصولًا لبناء سلام مستدام في البلاد، وترتكز هذه الرؤية على ثلاث محاور رئيسية ( المسار العسكري والأمني، المسار الاقتصادي، المسار السياسي)، وتبنى هذه المسارات على مخرجات مؤتمري برلين 1 و 2 ، وكذلك قراري مجلس الأمن الدولي 2570 و2571".
ليبيا تتمسك بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة
وأشارت وزيرة الخارجية الليبية إلى أن اقتراب موعد إجراء الانتخابات، يدفعهم للتركيز على المسار العسكري والأمني في هذه المرحلة، لخلق بيئة آمنة لإجراء هذه الانتخابات.
وأضافت: "يتمثل المسار العسكري والأمني في "إخراج المرتزقة، والمقاتلين الأجانب، والقوات الأجنبية ودعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة الهادف إلى توحيد المؤسسة العسكرية، والتزام المجتمع الدولي بدعم هذه العملية، والضغط على الأطراف الخارجية التي تسعى لإفشال العملية، بعدم التدخل السلبي في الشأن الليبي".