مظاهرة وسط مدينة دالاس الأمريكية تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين
نظمت منظمة طلاب من أجل العدالة فى فلسطين، اليوم الأربعاء، مظاهرة وسط مدينة دالاس الأمريكية تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وللمطالبة بإطلاق سراحهم.
وشارك في المظاهرة العديد من المنظمات التقدمية الأمريكية، وألقيت عدة كلمات بينها كلمة للناشطة جيها فيلينا من حركة مالايا الفلبينية، طالبت فيها بوقف الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل.
وأعرب عمار نانجياني، من تحالف دالاس ضد العنصرية، عن معارضته للعنصرية والقمع السياسي، مؤكدا تضامنه مع نضال الأسرى الفلسطينيين.
من جانبه، أدان دانيال سوليفان، من لجنة دالاس المناهضة للحرب، الدعم الأمريكي لإسرائيل، معربا عن تضامنه مع النضال الفلسطيني باعتباره معركة تحرر عالمية.
وقال سوليفان "إن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل دليل جيد للغاية على حقيقة السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وكيف أنها ليست معنية بحقوق الإنسان، ولا تهتم بالديمقراطية، ولا تهتم بالحرية، ولكنها ليست سوى استعمار حديث".
وكانت الخارجية الفلسطينية رحبت أمس الثلاثاء، بالحراك السياسي والقانوني المتصاعد المناهض للاحتلال، وما يقوم به من استيطان، وإجراءات عنصرية مختلفة ضد الشعب الفلسطيني، وهو حراك يزداد زخما وتفاعلا في أوساط الأحزاب، والمؤسسات، والمنظمات الحقوقية، والإنسانية والمدنية على المستوى العالمي، وبشكل خاص على الساحتين الأوروبية والأمريكية.
وأشار البيان إلى أن الخارجية الفلسطينية تنظر بإيجابية لهذه الخطوات التي تصب في مسار الجهود المبذولة لتعرية الاحتلال، وفضح انتهاكاته، وجرائمه بحق الفلسطينيين، بما يساهم في تعزيز التوجه الدولي لمحاسبة ومساءلة قادة الاحتلال على انتهاكاتهم وجرائمهم، ويؤدي إلى ردع إسرائيل وإجبارها على وقف استفرادها وتغولها على الشعب الفلسطيني، وأرض وطنه، ووقف إجراءاتها أحادية الجانب.
ودعت الخارجية الفلسطينية إلى ترجمة نتائج وثمار هذا الحراك الشعبي، والبرلماني الدولي إلى قرارات وقوانين ملتزمة بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وملزمة للحكومات.