رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: شرعية الرئيس مستمدة من شعبنا
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون: "إن شرعية رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس، مستمدة من شعبنا الفلسطيني، ومن مؤسسات منظمة التحرير، الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا.
وأضاف الزعنون في تصريح صحفي، صدر عنه اليوم الأربعاء، أن شرعيته تستند إلى شرعية نضالية وطنية عمّدها واخوته ورفاقه وأبناء شعبه، دفاعا عن الحقوق الوطنية المشروعة في العودة والحرية والاستقلال.
وأبدى استهجانه واستنكاره الشديدين لهذه اللغة الغريبة وغير المسؤولية والدخيلة على تقاليد العمل الوطني الفلسطيني، خاصة أنها تكررت أكثر من مرة في أوقات صعبة وحرجة بهدف التشكيك بالشرعية والتمثيل الفلسطيني في المحافل الدولية، وهي كذلك تتزامن مع تصعيد وهجوم مسعور من الاحتلال الإسرائيلي وقادته على قيادة شعبنا، وعلى رأسها سيادته، الذي يستعد للتحدث باسم شعبنا والقضية الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ودعا الزعنون تلك الجهات للكف عن تلك اللغة الخطيرة التي لا تخدم سوى أعداء شعبنا، وتسعى لزرع بذور الفتنة والفوضى في الساحة الفلسطينية، وإلحاق الضرر البالغ بالقضية الفلسطينية، في الوقت الذي يتّحدُ فيه العالم مؤيدا لحقوق شعبنا، ومُديناً لسياسات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد الحقوق الفلسطينية في تقرير المصير، والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وطالب الزعنون بضرورة استثمار الجهود الوطنية من كافة القوى والفصائل لإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، وحشد الطاقات الوطنية للدفاع عن المشروع الوطني في مواجهة محاولات الاحتلال المستميتة، ومخططاته العلنية، والسرية، لضرب أسس هذا المشروع الذي ضحى من أجله مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى.
يأتي هذا فيما بحث عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أمس، مع وفد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» التنسيق المشترك بين الوكالة ودولة فلسطين، لمواجهة المشاكل التي تواجهها نتيجة استمرار العجز في موازنتها والجهود المستمرة من أجل معالجتها.
وأعرب عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، خلال استقباله مستشار السياسات الاستراتيجية والدبلوماسية في "الأونروا" رولاند ستاينينجر، ومديرة عملياتها في الضفة الغربية جوين لويس، عن تقدير القيادة الفلسطينية للجهد المتواصل الذي تقوم به الوكالة لرعاية اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة.
وأطلع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، الوفد على استئناف الجهود الفلسطينية - السورية المشتركة، من أجل إزالة الأنقاض وإعادة إعمار مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، والإسراع بعودة المهجرين من المخيم إلى منازلهم.