جنرال أمريكى: سنهزم إذا كنا سنحارب غدا بالطريقة التى قاتلنا بها بالأمس
دعا الجنرال الأمريكي كلينتون هينوت، نائب رئيس أركان سلاح الطيران للاستراتيجية والتكامل والمتطلبات، إلى إحداث تغييرات في الجيش الأمريكي لتجنب هزائم مستقبلية.
وجاء تصريح هينوت خلال فعاليات المؤتمر السنوي للطيران والفضاء الإلكتروني، وفق ما نقلته مجلة Breaking Defense.
وأوضح الجنرال أنه بدون التفوق الجوي للجيش الأمريكي، فإن الولايات المتحدة لن تتمكن من حماية حلفائها في المحيطين الهندي والهادئ، مضيفا "إذا كنا سنقاتل غدا بالطريقة ذاتها التي حاربنا بها بالأمس فسوف نخسر، وهذا ليس طبيعيا".
وأعرب عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة إذا ما حاولت إبراز قوتها في المجال الجوي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في الوقت الحالي، فإنها ستفشل، مؤكدا أن الصين ستتفوق على الولايات المتحدة باستخدام موقعها الجغرافي وتركيز القوات والموارد في المنطقة الكبيرة.
يذكر أن رئيس قيادة الفضاء الأمريكية، الجنرال جون ريموند، كان قد أعرب في المؤتمر ذاته عن مخاوف بلاده من الأقمار المفتشة الروسية، التي تستخدم وفقا له، لجمع المعلومات الاستخبارية أو تدمير الأجسام الفضائية الأخرى.
وعلى صعيد آخر، حث زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشارلز شومر: إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على وقف ترحيل المهاجرين الهايتيين على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، بحجة أن قرار إعادتهم إلى بورت أو برنس "يتحدى الحس السليم".
وقال شومر في تصريحات أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية " : قيل لي إن هناك أربع رحلات جوية مقررة لترحيل طالبي اللجوء هؤلاء إلى دولة لا يمكنها استقبالهم، مثل هذا القرار يتحدى المنطق، كما أنه يتحدى الآداب العامة".
وأضاف: "أحث الرئيس بايدن ووزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس، على وضع حد فوري لعمليات الطرد هذه وإنهاء سياسة الباب 42 هذه على حدودنا الجنوبية، لا يمكننا مواصلة سياسات ترامب البغيضة والمعادية للأجانب والتي تتجاهل قوانين اللاجئين الخاصة بنا".
وبدأت إدارة بايدن الأسبوع الجاري ترحيل المهاجرين الهايتيين الذين كانوا يخيمون تحت جسر في تكساس بالقرب من الحدود المكسيكية.
الجدير بالذكر، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية: إن إدارة الرئيس جو بايدن ستعيد المئات من المهاجرين الهايتيين إلى وطنهم بعد موجة من دخول المهاجرين للولايات المتحدة من خلال الحدود الجنوبية فى الأيام الأخيرة.