الاتحاد الأوروبى يرحب بنيل حكومة اللبنانية الثقة البرلمانية
أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء عن ترحيبه بموافقة مجلس النواب اللبناني على تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في تصويت ثقة حاز بأغلبية كبيرة.
وأشار بيان صحفي أصدره الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الاوروبي، جوزيب بوريل، إلى أن الأجندة المعلنة من جانب الحكومة اللبنانية الجديدة تحدد "خطوات مهمة لمعالجة أزمات لبنان متعددة الأوجه، بما في ذلك استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، لا سيما في قطاع الكهرباء، وإجراء انتخابات 2022 كما هو مقرر".
وأضاف البيان، الذي نُشر على الموقع الالكتروني الرسمي الخاص ببوريل: أنه "حان الوقت الآن لبدء طريق التعافي من خلال التنفيذ الموثوق للإصلاحات العاجلة والأساسية لتلبية احتياجات ومطالب الشعب اللبناني"، معتبراً أن "جميع الأحزاب السياسية وقادتها يتحملون مسئولية دعم هذه الجهود والمساهمة فيها بفعالية".
كما رحب بيان بوريل بالدعوات إلى "تعزيز شراكة لبنان مع الاتحاد الأوروبي"، وأبدى استعداد بروكسل للمضي قدما في تعاونها على أساس جدول أعمال متفق عليه من أجل مصلحة الشعب اللبناني.
في سياق أخر، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن المواطن اللبناني سيلمس تقدمًا في عدد من الأمور الأساسية في القريب العاجل.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، بوفد من غرفة التجارة الدولية برئاسة وجيه البزري في مكتبه في السراي الكبير مقر رئاسة الوزارء.
قال البزري - بعد الزيارة - ميقاتي أكد ضرورة تنظيم ورش عمل من أجل التعاون بين الحكومة وبين القطاع الخاص، مشيرًا إلى الغرفة وضعت نفسها كقطاع خاص في تصرف الحكومة من أجل المساعدة في المشاريع التي تحتاج إلى دراسة.
وأضاف أن المهم هو العمل على تثبيت بقاء رجال الأعمال وعائلاتهم في لبنان، مشيرًا إلى رئيس الحكومة طمأنهم أنه في القريب العاجل، أي خلال الأسابيع المقبلة، سيلمس الجميع المزيد من الثقة بالبلد للبقاء فيه، مشددًا على أن أهم الأمور التي يجب معالجتها هي الأمور الحياتية من كهرباء ومواصلات واتصالات ومدارس.
وأوضح أن هناك أمورًا أساسية سيباشر رئيس الحكومة بتنفيذها فورا، وسيلمس المواطن اللبناني تقدما في هذه الخطوات، مؤكدا الثقة برئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحكومته متمنيا تحقيق نتائج إيجابية بأسرع وقت.