السفارة البريطانية: نعمل مع مصر للاعتراف بشهادات لقاح كورونا

أكدت السفارة البريطانية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، أنه يتم حاليا العمل مع الحكومة المصرية؛ للوصول إلى آلية تجعل شهادات اللقاح، للذين حصلوا على اللقاح في مصر معترف بها في المملكة المتحدة.

وقالت السفارة في تدوينات متتالية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بمناسبة رفع اسم مصر اعتبارا من غد الأربعاء من القائمة الحمراء للسفر: "بدءًا من الساعة 0400 غدًا، 22 سبتمبر، سيتم إزالة مصر من القائمة الحمراء للمملكة المتحدة، تعد هذه خطوة كبيرة لدفع السياحة والأعمال ومساعدة الأفراد في السفر بحرية أكبر".

وتابعت: "سواء كنت مواطنًا بريطانيًا أو مصريًا أو غير مصري، فلن تطالب بعد الآن بالحجر الصحي الفندقي عند السفر من مصر إلى المملكة المتحدة".

وأضافت أن بريطانيا ملتزمة بفتح السفر الدولي مرة أخرى، لافتة إلى أنه طيلة فترة ⁧‫جائحة وباء كورونا "كوفيد_19"، كانت مصر و‫المملكة المتحدة من أقوى الشركاء حيث تم توفير معدات الحماية الشخصية من قبل بريطانيا إلى مصر وكذلك من مصر إلى بريطانيا؛ كما تم توفير الملايين من اللقاحات، مباشرة إلى ‫مصر ومن خلال ‫"كوفاكس".

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.