وداعًا المشير طنطاوي.. بطل الحروب والحارس الأمين على الوطن (فيديو)
نعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، قائد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي عبر بالبلاد إلى بر الأمان في مرحلة من أدق وأخطر مراحل التاريخ المصري الحديث.
وتقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بخالص العزاء لأسرة الفقيد بطل حرب التحرير الكبرى في أكتوبر 1973.
وأعدت التنسيقية فيديوجراف عن الراحل بعنوان "وداعًا المشير طنطاوي بطل الحروب والحارس الأمين على الوطن".
ولد المشير طنطاوي، فى حي عابدين عام 1935، تخرج من الكلية الحربية عام 1956، ثم كلية القادة والأركان عام 1971، خاض المشير طنطاوى 4 حروب دخلتها مصر ضد العدو الإسرائيلي، فهو أحد أبطال حرب 1956، وشارك فى حرب 1967 وحرب الاستنزاف، وكان قائدا للكتيبة 16 مشاة فى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، التى حققت بطولات خلال ملحمة عبور قناة السويس وتحرير سيناء.
تدرج المشير طنطاوى فى مناصبه حتى صار وزيرًا للدفاع عام 1991، وفى سنة 1993 حصل على رتبة المشير، ولم يكن بطل المعارك والحروب مع العدو الخارجي فحسب، ولكنه أيضًا حافظ على سفينة الوطن من الغرق بعد ثورة 25 يناير، بعدما تولى إدارة البلاد بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة واستطاع الحفاظ على هيبة ومكانة القوات المسلحة المصرية عالميًا، وكان الضامن الأمين للتطور الديمقراطي فى تلك الفترة الحرجة فى تاريخ مصر، وداعًا المشير طنطاوي الحارس الأمين على الوطن.
وشارك الفقيد في حروب 1967 والاستنزاف وأكتوبر 1973، حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وعمل المشير الراحل ملحقًا عسكريًا لمصر في باكستان في العام 1975 ثم في أفغانستان.
وفي العام 1991، عُين المشير طنطاوي في منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، وحصل على رتبة المشير بعد ذلك بعامين.
وبعد تنحي الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، في 11 فبراير 2012، تولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في الأول من يوليو 2012.