السودان يأمل في أن يدفع بيان مجلس الأمن لاستئناف التفاوض حول السد
قال وزير الري السوداني، الدكتور ياسر عباس، إن بلاده تأمل في أن يدفع اعتماد بيان مجلس الأمن حول سد النهضة الأطراف الثلاثة إلى استئناف التفاوض في أسرع فرصة ممكنة، ووفق منهجية معززة بقيادة الاتحاد الافريقي وإرادة سياسية ملموسة من الجميع.
جاء ذلك في تدوينة لوزير الري السوداني على حسابه الرسمي على موقع "تويتر".
على صعيد آخر أعرب وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، خلال تغريدة عبر "تويتر"، الأحد، عن أمل السودان في أن يدفع إعتماد بيان مجلس الأمن الأطراف الثلاثة إلى استئناف التفاوض في أسرع فرصة ممكنة، ووفق منهجية معززة بقيادة الاتحاد الإفريقي وإرادة سياسية ملموسة من الجميع.
في السياق، أكدت الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، أمس، أن النصر الكبير الذي تحقق بدعم موقف السودان بشأن سـد النهضة من مجلس الأمن يؤكد أن السودان يمضي في الاتجاه الصحيح، مضيفة أن "سد النهضة" قضية أمن قومي بالنسبة للبلاد.
أضافت في مؤتمر صحفي حول السياسة الخارجية للسودان، أن من أكثر القضايا التي شغلت وزارة الخارجية خلال الفترة السابقة، قضية سد النهضة، والتي أعطتها الوزارة اهتماما خاصا لارتباطها بالأمن القومي، لذلك تم تكثيف الجهود الدبلوماسية حول هذه القضية وضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم يحقق المنفعة لكل الأطراف.
أوضحت أن موقف السودان الثابت والواضح في أزمة سد النهضة قائم على مرجعية القانون الدولي، وعلى اتفاقيات سابقة بين السودان وإثيوبيا، إضافة إلى إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بين قيادات الدول الثلاث في الخرطوم.
أشارت إلى أن السودان يقف مع الحق الإثيوبي في تطوير إمكانياته والاستفادة من مياه النيل الأزرق وتطوير موارده، دون إجحاف في حق الآخرين خاصة حقوق السودان ومصر، وعلى أن الأطراف إذا أرادت أن تجني فوائد مشتركة من مشروع السد، فإنها لا يمكن أن تتحقق دون وجود اتفاق قانوني ملزم للجميع، خاصة فيما يلي قضية الملء ومراحله والتشغيل ومراحله بصورة تفصيلية.