«ميدفيديف» يعرب عن أسفه لعدم عقد أي قمة بين موسكو وبروكسل منذ 2014
أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف عن أسفه لعدم عقد أي قمة بين روسيا والاتحاد الأوروبي منذ عام 2014.
وقال ميدفيديف في تصريحات إعلامية له أوردتها اليوم وكالة أنباء (تاس) الروسية: «لم تُعقد مثل هذه الاجتماعات منذ عام 2014 وأعتقد أن هذا الأمر سيء»، لافتًا إلى أن إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا لم يكن أمرًا يسيرًا في عمل الشركاء الأوروبيين.
وأوضح أنه خلال قمم روسيا والاتحاد الأوروبي، لاحظ السياسيون الغرب، بمن فيهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن إيجاد توافق في الآراء بين دول الاتحاد الأوروبي الـ 28 مهمة جريئة.
كما شدد على أنه أحيانًا، يتم التوصل في مثل هذا الاجتماعات إلى توافق في الأراء ولكن على حساب التضحية بالمصالح الوطنية، عندما يكون من الضروري تهدئة أعضاء الاتحاد الجامحين الذين يطالبون بفرض عقوبات جديدة.. مؤكدًا "أننا نأخذ الأمر بهدوء، لأننا نفهم أنه صعب"، بحسب قوله.
يُذكر أنه في أغسطس الماضي، حمل وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف بروكسل المسؤولية عن الحالة "البائسة" التي وصلت إليها العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
وتدهورت العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، على خلفية النزاع في منطقة دونباس (جنوب شرق أوكرانيا) والوضع حول شبه جزيرة القرم بعد انضمامها إلى روسيا بناء على نتائج استفتاء شعبي نظم هناك في مارس عام 2014.
وفرضت الدول الغربية عقوبات ضد روسيا بعد اتهامها بالتدخل في الشؤون الأوكرانية، فيما اتخذت روسيا خطوات جوابية.
وأعلنت موسكو مرارا أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي، إضافة إلى رفضها اتهامات غربية أخرى موجهة إليها.