أوزبكستان تناشد الدول الإفراج عن الأرصدة الأفغانية
حث رئيس أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، بقية الدول، اليوم الجمعة، على الإفراج عن الأرصدة الأفغانية في البنوك الأجنبية لتسهيل الحوار مع حكومة طالبان.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن بعد سيطرة طالبان على أفغانستان أن الحركة لن تحصل على أي أرصدة خاصة بالحكومة الأفغانية في الولايات المتحدة.
وقال صندوق النقد الدولي إن أفغانستان لن تحصل على موارد منه.
وخلال كلمة أمام اجتماع بلدان منظمة شنغهاي للتعاون دعا ميرضيائيف، الذي تشترك بلده مع أفغانستان في الحدود، إلى محادثات بين المنظمة وطالبان لمناقشة جهود الحد من التطرف.
وأضاف أن الإفراج عن الأصول الأفغانية قد يساعد في تحقيق هذه الأهداف.
وتابع: "بالنظر للوضع الإنساني نقترح بحث إمكانية إلغاء تجميد أرصدة أفغانستان في البنوك الأجنبية".
كما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ألقى كلمة خلال نفس الاجتماع عبر اتصال فيديو، إلى فتح قناة اتصال بين منظمة شنغهاي وكابول، لكنه لم يذكر أي خطوات ملموسة أخرى.
وفي كلمته خلال الاجتماع نفسه، دعا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى تقديم دعم اقتصادي لأفغانستان.
وقال: "الأولويات الملحة هي منع حدوث أزمة إنسانية وانهيار اقتصادي، علينا أن نتذكر أن الحكومة السابقة اعتمدت بشدة على المساعدات الأجنبية، وقد يؤدي حجبها إلى انهيار اقتصادي".
وأضاف: "نعتقد أن التواصل الإيجابي بين المجتمع الدولي وأفغانستان بالغ الأهمية".
وفي سياق متصل، طالب محمد نعيم، المتحدث باسم حركة طالبان، الخميس، المجتمع الدولي برفع التجميد عن أرصدة أفغانستان، كما دعا متحدث طالبان المجتمع الدولي إلى الاعتراف بحكومتهم ، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية.
وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان أن الصين تعهدت بالاستمرار فى تقديم الدعم لأفغانستان، إضافة إلى تعهدها بتقديم 15 مليون دولار لشراء معونات إنسانية.
جاء ذلك، حسبما أفاد المتحدث باسم "حركة طالبان" فى تغريدة له بموقع (تويتر)- خلال اجتماع القائم بأعمال وزير الخارجية فى حكومة طالبان أمير خان متقى، الثلاثاء الماضي، مع السفير الصينى لدى أفغانستان وانج يو.
وسبق أن نفى عبدالغني برادر، نائب رئيس الوزراء في حكومة طالبان، تقارير عن إصابته في اشتباكات مع فصيل منافس ضمن الحركة المتشددة التي سيطرت على أفغانستان منذ منتصف أغسطس الماضي.
