قصر المانسترلى بالمنيل يحتضن محاضرة «موسيقى القرن العشرين والحداثة»
تعقد في السابعة من مساء اليوم الجمعة، بالمركز الدولي للفنون بقصر المانسترلي٬ التابع لصندوق التنمية الثقافية بالمنيل، محاضرة موسيقية بعنوان "موسيقي القرن العشرين والحداثة"، وذلك ضمن سلسلة محاضرات لتذوق الموسيقى العالمية، حيث يلتقي مع رواد القصر ومتحف أم كلثوم.
وتتطرق المحاضرة إلى التعريف بمصطلح الحداثة في الموسيقى، وكيف أنها تعني موقف فلسفي وجمالي يكمن في فترة التغيير والتطوير في اللغة الموسيقية التي حدثت في مطلع القرن العشرين، وهي فترة من ردود الفعل المتنوعة في تحدي وإعادة تفسير الفئات القديمة من الموسيقى والابتكارات التي أدت إلى طرق جديدة تنظيم وتوصيل الجوانب التوافقية، والحنيكة، الصوتية، والإيقاعية للموسيقى، والتغييرات في النظرة الجمالية للعالم في علاقة وثيقة مع فترة الحداثة الأكثر تحديدًا في فنون العصر، وكيف أن الكلمة المنطوقة الأكثر ارتباطًا بها هي "الابتكار". وتتمثل الميزة الرئيسية في التعددية اللغوية، أي أنه لم يكن هناك أي نوع موسيقي على الإطلاق يفترض وجود مركز مهيمن.
وبحسب متخصصين: تشير الموسيقى الحداثية إلى الموسيقى المكتوبة بالتقاليد الأوروبية (أو الموسيقى الكلاسيكية)، التي رسمت في الفترة ما بين عامي 1910 و 1975. وقد سبقتها موسيقى الرومانسيات والرومانسية، ونجحت في الموسيقى الكلاسيكية المعاصرة. اللحظة بالضبط التي انتهت فيها الحداثة وبدأت الموسيقى المعاصرة، لا تزال مسألة نقاش بين الخبراء.
وفي بعض الأحيان تعادل الموسيقى الحداثية موسيقى القرن العشرين، على الرغم من أن هذه الموسيقى الأخيرة تغطي زمنًا زمنيًا بدلاً من فترة جمالية. الموسيقى الحداثية مبنية على القيم الفلسفية والجمالية للحداثة، ومبدأها الرئيسي هو كسر التقاليد والابتكار الدائم. ويرتبط ذلك ارتباطًا وثيقًا بالطليعة. على عكس الفترات السابقة، شارك جميع مؤلفي هذه الفترة في العديد من الحركات الموسيقية المختلفة، إما في وقت واحد أو على مراحل.
ــ عرض خيال الظل والأراجوز في بيت السحيمي
في سياق متصل، يتجدد في السابعة من مساء اليوم الجمعة٬ موعد رواد مركز إبداع بيت السحيمي٬ مع عرض "خيال الظل والأراجوز" والذي تقدمه فرقة ومضة لخيال الظل والأراجوز المصري.
العرض من تأليف وإخراج د. نبيل بهجت وبطولة الفنانين: مصطفي الصباغ، علي أبو زيد، محمود السيد بالإشتراك مع شيخ لاعبي الأراجوز عم صابر المصري، وصابر شيكو.
يذكر أن فرقة «ومضة» لعروض الأراجوز وخيال الظل أسّسها د.نبيل بهجت عام 2003، شعارها «إن لدينا ما يستطيع أن يعبِّر عنا»، مؤمنة بأننا لا نمتلك مُنتَجًا يوازي المنتج الثقافي يمكن تسويقه والاعتماد عليه، فالثقافة أهم من أي منتج آخَر. وتقدم الفرقة عروضها بشكل منتظم في «بيت السحيمي» التابع لصندوق التنمية الثقافية منذ 2008، وفتحت «ومضة» أبوابها منذ اليوم الأول كمدرسة لنقل الخبرة للأجيال المتعاقبة، فكانت من أولى فرق الدمي التي قدّمَت ورشًا تعليمية، فقدمت الفرقة أكثر من 80 ورشة تعليمية داخل مصر وخارجها، وأنتجت 21 مسرحية عرضتها في أكثر من 30 دولة بعدة لغات.