ننشر التحريات فى اتهام عامل وصديقه باغتصاب طفلة بمنطقة 6 أكتوبر
حصلت « الدستور» على تحريات الأجهزة الأمنية في اتهام عامل وصديقه باغتصاب طفلة قاصر بالقوة وبغير رضاها بمنطقة 6 أكتوبر محافظة الجيزة، في القضية، رقم 5861 لسنة 2021 جنايات ثان أكتوبر، والمقيدة برقم 986 لسنة 2021 کلي السادس من أكتوبر والتي تنفرد “الدستور” بنشر تفاصيلها الكاملة.
جاء بأقوال نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، بأن تحرياته حول الواقعة؛ دلته على صحة وقوعها.
وأضاف بأنه وعلى إثر البلاغ الوارد إليه بشأنها إنتقل إلى محلها، هناك التقى المتهم الأول وتمكن من ضبطه، وبمناقشته حولها، أقر بتفصيلات اقترافه والمتهم الثاني للواقعة.
وأشار بأن تحرياته توصلت بأن ثمة علاقة عاطفية جمعت المتهم الأول والمجني عليها وأنها عمل على مداومة معاشرتها جنسيا قبيل الواقعة مع علمه بصغر سنها.
وأردف: بأنه بتاريخ الواقعة عاون صديقه المتهم الثاني على مواقعتها رغما عن إرداتها لما اجتمعوا بمحل الواقعة، هناك مكنه منها كطلبه معاشرتها جنسيا ونكل عن نجدتها لما استغاثت به.
قرار الإحالة
جاء في قرار الإحالة الصادر من نيابة 6 أكتوبر، إلى محكمة الجنايات ضد كل من المتهمين “مروان ع” 21 سنة، عامل، و( وليد. م) لأنهما بدائرة قسم ثان شرطة أكتوبر محافظة الجيزة واقعا الطفلة المجني عليها (أ .ج) والتي لم تبلغ سنها الثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير رضاها؛ بأنه على إثر ما بينها وبين المتهم الأول من علاقة عاطفية ومداومته على معاشرتها جنسيا برضاها المعيب؛ رافقته إلى حيث يقطن الثاني».
وأضاف قرار الإحالة أنهم: «هناك اجتمعا بمسرح الأحداث فواقعها جنسيا ولما انتهى منها، عاون المتهم الثاني على مواقعتها رغما عن إرادتها بأن مكنه من الدخول للغرفة التي تواجدت بها، وعمل على التعدي عليها جنسيا بمواقعته إياها كرها عنها.
وأشار قرار الإحالة: « فلما قاومته أشهر في وجهها سلاحه الأبيض مهددا إياها بإعماله في جسدها فبث الرعب في نفسها، وتمكن على ذلك من موالاة معاشرتها تحت وطأة ذلك الإكراه؛ وعلى مرأى ومسمع من المتهم الأول الذي تواجد على مقربة بالوحدة السكنية محل الواقعة للشد من أزره غير عابئ بصيحات استغاثتها به؛ مخلفا ظنها فيه بنجدتها بل استمر بمطالبتها بالاستسلام، فبلغا بذلك مقصدهما من تحقيق منفعة جنسية بجريمة اغتصاب المجني عليها، وأوضح قرار الإحالة أن المتهمين «حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاحا أبيض مطواة، دون مسوغ قانوني».
