بعد تغيير اسم التوحيد والنور لمول القاهرة.. استعدادات بالمحال لاستقبال الزبائن
قامت إدارة سلسلة محال التوحيد والنور بتغيير اسم فروعها خلال الأيام الجارية من التوحيد والنور لمول القاهرة، وذلك على خلفية اتهام سيد السويركي صاحب سلسلة المحلات بالتعاون ودعن وتمويل الكيانات الإرهابية، ما أدي للتحفظ على أمواله وممتلكاته ومنعه من السفر خارج البلاد هو وأسرته.
بالفعل تم تغيير اسم أول فرع من سلسلة المحلات من التوحيد والنور لـ مول القاهرة بفرع إمبابة، بينما تم إزالة الاسم من على واجة المحل بالفرع الموجود أيضا بمنطقة إمبابة بشارع الوحدة بالجيزة ويجري بعض التعديلات لوضع الأسم الجديد "مول القاهرة"، إلا أن لازال فرع منطقة الدقي مغلق دون استعدادات وتم إزالة اسم المحل القديم من عليه.
وتشهد عدد من فروع سلسلة المحلات الشهيرة بعض الاستعدادات لتعود لنشاطها مرة أخرى بعد تغيير اسم الفروع، حيث تم تصفيه معظم البضائع الموجودة بالمحلات ووضع بضائع جديدة مختلفة ومتوعة داخل المحل، كما تم تعيين أحد أفراد الشرطة أمام الفرع لحين الانتهاء من الاستعدادت والانتهاء من تهيئة الفرع لاستقبال الزبائن.
وتكدست مداخل الفرع بالعديد من البضائع والتي تنوعت بين الملابس والأدوات المنزلية وغيرها، وسيطرت الأدوات المدرسية على المنتجات والتي تصدرت مداخل الفرع استعدادا لإعادة فتحه واستقبال الزبائن من جديد، ومن المقرر إزالة الأسم القديم من كافة الفروع ووضع الأسم الجديد تدريجيا.
وأوكلت لجنة التحفظ على أموال الجماعة الإرهابية مهمة إدارة فروع السويركي إلى شركة استثمارية تابعة لإحدى المؤسسات الصحفية القومية لإدارتها في يناير الماضي، مع كيانات أخرى.
وإغلاق بعض هذه الفروع جاء بقرار من لجنة التحفظ على أموال الكيانات الإرهابية، رافضة الإفصاح عن عدد الفروع التي تم إغلاقها، لكنه أوضحت أنه يقترب من 9% من إجمالي 65% فرعا بينها فرع كبير بجوار كوبري الدقي وأخر في مدينة نصر.
وتقدم دفاع المتهم بعدد من التظلمات للجنة التحفظ على أموال الكيانات الإرهابية لرفع التحفظ عن أموال وسلاسل مالك التوحيد والنور، لكن اللجنة رفضت.
وألقى القبض على السويركي مطلع شهر ديسمبر الماضي، بتهمة دعم وتمويل الإرهاب، ويخضع للتحقيقات مع آخرين ويجدد له الحبس بقرار قضائي، كان آخره الأحد الماضي بقرار من محكمة جنايات أمن الدولة العليا، التي قررت استمرار حبسه لـ45 يومًا على ذمة التحقيقات.