المؤلف أيمن الشايب عن حكاية «وأنا قبلت»: دراما اجتماعية هادفة
تصدرت حكاية “وأنا قبلت” محركات البحث الأكثر شهرة عبر موقع “جوجل” بعد عرض أولى حلقاتها السبت الماضي، خاصة أنها تتحدث عن عدة موضوعات تهم المجتمع المصري، من بينها زواج المرأة برجل يصغرها في السن.
وقال المؤلف أيمن الشايب، إن حكاية "وأنا قبلت" تتحدث عن نظرة المجتمع، وتعطي رسالة للفتيات بعدم الاستسلام، بجانب توضيح الاستخدام الإيجابي السوشيال ميديا.
وتابع الشايب، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "تاني تجربة ليا في التأليف، وهي عكس الحدودتة الأولي ليا وهي ساندي كراش والتي اتخذت الطابع الكوميدي عكس "وانا قبلت" فهي دراما اجتماعية، وتهتم بقضايا المرأة في المجتمع المصري، والمأساة التي تواجه الفتيات، وشغلني جدًا نظرة المجتمع اللي بتسبب عائق وتتحكم في حياتنا، والتدخل في الخصوصيات، فمن هنا جاءت فكرة الحكاية".
وأضاف أن حكاية "وأنا قبلت" هدفها أيضًا مساعدة البنات في مواجهة الناس وتحدي نظرتهم وتحكامتهم في الحياة الشخصية، والتدخل في الخصوصيات، لافتًا إلى أن يتمنى أن تتصدر الحكاية قلوب المشاهدين.
ولفت الشايب إلى أن المسلسل يبدأ بخطين متساويين ما بين الماضي والحاضر -أثناء اللايف على فيس بوك-، ويحث أيضًا المسلسل على بر الآباء بالابناء وحرية الاختيار لهم، مؤكدا: "سعيد جدًا بالتجربة الثانية له مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالتعاون مع المنتجة مها سليم".
واختتم قوله: "أنه قرر تسمية الحكاية بهذا الاسم بسبب ما ستواجهه ايتن عامر بعد زواجها من تيام مصطفي قمر بسبب فارق السن بينهم، الدنيا هتتقلب بعد جملة وانا قبلت زواجك، عشان كده سميتها بأنا قبلت".
حكاية وأنا قبلت
هي الحكاية الثانية من مسلسل زي القمر، الموسم الثاني، وتناقش قضايا تخص المرأة، ويشارك في بطولة الحكاية التي تدور في 5 حلقات، تيام مصطفى قمر، وعابد عناني، ومحسن منصور، وعزت زين، ولبنى ونس.