الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديسة صوفيا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، بذكرى استشهاد القديسة صوفيا.
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إنه في هذا اليوم استشهدت القديسة صوفيا، وهذه كانت تتردد على الكنيسة مع جارات لها مسيحيات، فآمنت بالسيد المسيح وأرادت أن تصير مسيحية فقصدت أسقف منف، فعمدها باسم الاب والابن والروح القدس، ولازمت الكنيسة.
وأضاف: "وشى بها إلى اقلوديوس الوالي أنها تعمدت، فاستحضرها واستخبرها عن ذلك، فأقرت ولم تنكر، فعذبها بعذابات كثيرة، منها أنه ضربها بأعصاب البقر، ثم كوى مفاصلها، ومع ذلك كانت تصيح أنا مسيحية،فأمر بقطع لسانها، وأعادها إلى السجن، وأرسل لها زوجته تلاطفها وتعدها بمواعيد كثيرة، فلم تمل إلى كلامها، فأمر بقطع رأسها".
وتابع: "فصلت عند ذلك صلاة طويلة، وسألت الله أن يسامح الملك وجنده بسببها، ثم أحنت عنقها للسياف فقطع رأسها، وأخذت امرأة مسيحية جسدها الطاهر بعد أن قدمت للجند أموالا كثيرة ولفته بلفائف ثمينة، ووضعته في منزلها، وكانت تظهر منه آيات كثيرة".
واختتم: "وكانوا يوم عيدها ينظرون نورا عظيما يشع من جسدها الطاهر، وتخرج منه روائح طيبة، ولما ملك قسطنطين البار وسمع بخبرها أرسل فنقل الجسد المقدس إلى مدينة القسطنطينية بعد أن بنى له كنيسة عظيمة ووضعوه فيها ".
هذا وتكتفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، في احتفالاتها بذكرى استشهاد القديسة صوفيا بالقداس الإلهي فقط.
وعلى صعيد أخر، تستكمل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، احتفالاتها بعيد النيروز المُبارك، والذي بدأ يوم 11 من شهر سبتمبر الجاري، وحتى السابع والعشرين من الشهر نفسه، ختامًا باحتفالات عيد الصليب المُبارك.