وزيرة الثقافة تودع المستشار الثقافى الصينى بالقاهرة
حرصت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، على إقامة حفل تكريم للمستشار الثقافي الصيني بالقاهرة شي يويه ون، وإهدائه درع تكريم وشهادة تقدير فى حضور الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية.
وتوجهت عبدالدايم بالشكر والعرفان لـ"يويه ون"، على تعاونه المثمر والبناء على مدار سنوات عمله بمصر، ما كان له بالغ الأثر في نجاح العديد من الفعاليات المشتركة ونقلت له تحيات جميع قيادات الوزارة والعاملين بها.
وأكدت أن مصر اكتسبت صديقا جديدا، مشيرة إلى دوره أثناء ذروة جائحة كورونا التي أثرت على العالم، إلا أن التواصل المصري الصيني لم ينقطع، وهو ما يؤكد عمق العلاقات بين الدولتين وتأثير الإبداع في توطيد العلاقات بين الشعبين.
من جهته، قدم المستشار الثقافي الصيني الشكر لوزيرة الثقافة ولجميع القطاعات والهيئات، وأكد أن العلاقات والصداقة الطيبة التي تجمع بين البلدين خاصة في المجال الثقافي والفني تأتي بفضل دعم قيادة الدولتين الحكيمة.
وأضاف: «نتطلع لمزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة»، مشيرا إلى أنه نهاية سبتمبر الجاري سيتم الاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات المصرية الصينية بحفل مشترك يبث في الدولتين أونلاين في نفس التوقيت.
وكان قد بدأ العمل مستشارا ثقافيا بسفارة الصين لدى مصر، ومديرا للمركز الثقافى الصينى بالقاهرة، لكن فترة عمله بمصر انتهت، وسيعود إلى الصين.
وقال عن ذلك في تصريحات صحفية: «قبل مغادرتى كانت لدى مشاعر وأفكار مختلطة، يمكننى أن أقول إنه خلال هذه السنوات الأربع زرت ربوع مصر شرقها وغربها شمالها وجنوبها، وشاركت فى التخطيط للعديد من مشاريع التبادل الثقافى الثنائية الكبرى، وتركت العديد من القصص التى لا تُنسى، كلما تذكرتها، أشعر بالارتياح والرضا. وفى عام 2020، أدى تفشى الوباء إلى توقف أنشطة التبادل الثقافى تقريبًا، لذلك أشعر فى كثير من الأحيان بالانزعاج العميق»
وتابع: «فى السنوات الأربع الماضية، كونت عددًا كبيرًا من الأصدقاء من جميع أوساط المجتمع المصري، مصر دولة عظيمة لها حضارة عريقة على مستوى العالم، وقد جذبنى تاريخها الطويل وثقافتها الرائعة بشكل كبير، لطالما كان حلمى أن أعيش فى مصر، وأثناء عملى بمصر منذ أكثر من 20 عامًا فى المرة الأولى، كنت أتمنى فى صمت أن أعود إلى مصر مرة أخرى، وأحقق بها بعض الإنجازات على صعيد العملى».
