موسكو تحذر التشيك من تبعات توقيف المواطن الروسى ألكسندر فرانشيتى
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أنها طالبت التشيك بتوضيح مسوغات وملابسات توقيف المواطن الروسي ألكسندر فرانشيتي في مطار براغ.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، في بيان نقلته وكالة "تاس" الروسية": "إنه على خلفية احتجاز فرانشيتي بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن أوكرانيا، طالب الجانب الروسي سفير التشيك لدى موسكو فيتيزسلاف بيفونكو بتقديم معلومات مفصلة حول "دوافع السلطات التشيكية والاتهامات المنسوبة للمواطن الروسي".
وأضافت زاخاروفا أن الجانب الروسي حذر سفير التشيك من أن مضي براغ قدمًا في نهجها الهدام إزاء روسيا ومواطنيها سيزيد من تدهور العلاقات بين البلدين. ولن يبقى بلا رد من جانب موسكو.
وأكدت المتحدثة أن سفارة روسيا لدى براغ وجهت مذكرة بهذا الصدد إلى وزارة الخارجية التشيكية، وأن موسكو تنتظر من الجانب التشيكي ردًا سريعًا على خطابها.
وكان رئيس لجنة التحقيقات الروسية، ألكسندر باستريكين، قد وجه أمس بالتحقق في مدى شرعية احتجاز فرانشيتي في مطار العاصمة التشيكية براغ.
وجاء في بيان صدر عن اللجنة أن التوجيه جاء في إطار ضرورة منع "سوء استخدام الآليات القانونية الدولية لمساءلة الأشخاص بدوافع سياسية".