بلومبرج: شعبية بايدن تعرضت لانخفاض حاد بسبب طريقة الانسحاب من أفغانستان
أفادت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الإثنين، بأن الشعبية السياسية للرئيس الأمريكي جو بايدن انخفضت انخفاضًا مفاجئًا وحادًا في الشهر الماضي، بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
ووفقًا لوكالة بلومبرج، فمن الممكن أن يكون لذلك أهمية كبيرة، حيث سيتعين على بايدن أن يقرر ما إذا كان سيأتي ببديل ليحل محل جيروم باول، في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي)، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ومن المحتمل أيضًا أن يكون هناك صراع بشأن محاولته رفع حافز مالي آخر، وفرض حظر على عمليات الإخلاء، وعلى سقف الدين الاتحادي، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وتشير بلومبرج إلى أن أي شيء يؤدي إلى إضعاف موقف الرئيس في هذه البيئة، من شأنه أن يزيد من حالة عدم اليقين، وأن يزيد من مخاطر وقوع صدام سياسي يعيد الاقتصاد إلى حالة الأزمة، مضيفة أن أفغانستان، وتعامله مع أزمتها خلال الأسابيع التي تلت سيطرة «طالبان» عليها، أضعفته بكل تأكيد.
وكان قد تحدث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لفترة وجيزة مع الصحفيين السبت أثناء زيارته لقسم الإطفاء التطوعي في شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، في ذكرى هجمات 11 سبتمبر.
وقال بايدن، في تصريحاته: "إنه يوم صعب بالنسبة له ولجميع من فقد شخصًا ما".
وأشاد بايدن بمجموعة من الركاب على متن الرحلة 93 لخطوط طيران يونايتد آيرلاينز، الذين سيطروا على قمرة القيادة، وأعادوا توجيه الطائرة إلى حقل فارغ في ولاية بنسلفانيا، قائلًا إنها "بطولة حقيقية".
وكان بايدن يتحدث عن محاولة بعض ركاب الطائرة استعادة السيطرة من عناصر تنظيم القاعدة الذين اختطفوها كجزء من الهجمات، قبل أن تسقط قرب شانكسفيل.
ودافع بايدن عن طريقة تعامل إدارته مع الانسحاب من أفغانستان، قائلًا: "من الصعب أن أشرح لأي شخص، كيف يمكنك الخروج؟".
وسأل بايدن: "إذا كنت قد أخبرت أي شخص أننا سننفق 300 مليون دولار في اليوم لمدة عشرين سنة لمحاولة توحيد البلاد، بعد أن جلبنا بن لادن، بعد أن تم القضاء على القاعدة هناك- هل يمكن للقاعدة أن تعود؟ نعم، ولكن خمنوا، لقد عادت بالفعل إلى أماكن أخرى".