هيئة الأسرى: نقل الأسير زكريا الزبيدى إلى مستشفى رامبام فى حيفا
أفاد الناطق باسم هيئة شئون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، اليوم الأحد، بأن مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير زكريا الزبيدي إلى مستشفى رامبام في حيفا.
وأضاف عبد ربه، في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن الاحتلال نقل الأسير الزبيدي للمستشفى بعد الاعتداء عليه، حيث بدا في الصور المنشورة له بعد اعتقاله بأنه تعرض للضرب الشديد في الجهة اليسرى من وجهه.
وأشار عبد ربه إلى أن الاحتلال يمنع إصدار أي معلومات حول الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم بعد انتزاعهم الحرية من سجن "جلبوع" قبل أيام.
وأوضح عبد ربه أن "الشاباك" هو من يعطي المعلومات حصرا حول هؤلاء الأسرى للإعلام الإسرائيلي، في حين منع محامو الهيئة من زيارة الأسرى الأربعة والاطلاع على أوضاعهم، علما بأن الاحتلال مدد اعتقالهم يوم أمس السبت، لمدة تسعة أيام.
وفى وقت سابق من اليوم، أدانت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بما تشمل العقاب الجماعي والإهانة ضد الأسرى والمدنيين الفلسطينيين الأبرياء، عقب تمكن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" الإثنين الماضي، وتعتبر هذه التدابير انتهاكًا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأشارت الهيئة في بيان صحفي اليوم الأحد، إلى أن التقارير الواردة تفيد بأن سلطات السجون الإسرائيلية لجأت إلى تعريض الأسرى الفلسطينيين للحبس الانفرادي الانتقامي وأعمال مضايقات جماعية وعنف وتعذيب بذريعة مراجعة التدابير الأمنية، فضلا عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بحملات بحث وتفتيش تستهدف المدنيين الأبرياء، ولا سيما أفراد عائلات الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن "جلبوع".
وأكدت أن هذه الإجراءات الانتقامية غير متناسبة ولا تقوم على أي أساس قانوني، وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وشددت على أن تمكن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع"، يذكر مرة أخرى بقضية استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين.