الأقباط الكاثوليك يحتفلون بـ3 مناسبات على مدار اليوم
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، بعدة مناسبات هامة على مدار اليوم، لعل أبرزها حلول الأحد الثاني من شهر توت، وتذكار شهادة العذراء هيرايس، بالإضافة إلى تذكار وجود جثمان القدّيس إسطفانُس أوّل الشهداء.
وحسب قاموس الكتاب المقدس، ودائرة المعارف الكتابية المسيحية، فإن اسم إسطفانوس له أصل يوناني معناه "تاج" أو "إكليل من الزهور"، ويُكْتَب في العربية بأكثر من صيغة، مثل: إستفانوس - إسطفانوس - إستيفانوس، وهو اسم أول شهداء المسيحية وأول الشمامسة أيضًا، وبما أن اسمه يوناني فيرجّح أنه كان هيلينيًا، أي أنه لم يكن يوناني الجنس بل يوناني اللغة والثقافة، أو أنه كان يهوديًا يتكلم اليونانية. ولما اشتكى الهيلينيون المسيحيون في أورشليم من أن أراملهم كن يهملن، انتخب سبعة رجال من ضمنهم إستفانوس ليقوموا بأمر الخدمة اليومية وتوزيع التقدمات على الفقراء من المسيحيين، وهؤلاء الرجال السبعة يعرفون بأول شمامسة في الكنيسة المسيحية.
وأشار القاموس إلى أنه «لما لم يتمكن بعض من هؤلاء اليهود الهيلينيين أن يجاوبوا استفانوس أو يقاوموا قوة الحكمة والروح التي كانت فيه اخترعوا ضده شكايات زور، فدسّوا رجالًا مأجورين يقولون إننا سمعناه يجدف على الله وعلى موسى وأنه تكلم ضد الشريعة وضد الهيكل. وقدمت هذه الشكاوى إلى مجمع السنهدريم، وقد رفض المجلس أن يستمع لاستفانوس بعد هذا، أما هو فقال إنه يرى السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله عندئذ أخرجوه خارج المدينة، ربما من الباب الذي يُدعى اليوم (باب استفانوس)، ورجموه، وشاول الذي أصبح فيما بعد بولس، رسول يسوع المسيح العظيم، كان راضيًا بِرَجْم استفانوس وكان يحرس ثياب الذين رجموه، وبعد موت استفانوس لاقى المسيحيون من العذاب أشده فتشتتوا من أورشليم إلى اليهودية والسامرة».