وزير الأوقاف: دراسة ما به حاجة الناس أعلى ثوابًا من تعلم الفقه
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المعايشة بين الأئمة والواعظات المصريين والسودانيين، لا تقل أهمية عن المادة العلمية في الدورة التدريبية المشتركة.
ورحب الوزير خلال كلمته في افتتاح فعاليات الدورة التدريبية الثانية المشتركة للأئمة والواعظات السودانيين والمصريين بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بالوفد المشاركة بالدورة التدريبية، مشيرًا إلى العلاقة الوطيدة بين وزارة الأوقاف المصرية والسودانية، والصداقة التي تجمعه بوزير الشؤون الدينية السوداني نصر الدين مفرح.
وأضاف وزير الأوقاف، أن المولى عز وجل أمر بسؤال أهل الاختصاص ، بقوله تعالى "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ"، موضحًا أنه “في الفقه نسأل العلماء والفقهاء، والصحة نسأل الأطباء، وفي الزارعة نسأل أهل الاختصاص”.
وقال:إن “الأعلى ثوابا ما تكون به حاجة الناس أشد إليه، بمعنى إذا كنا في بلد يكثر بها الأطباء فلسنا بحاجة إلى دراسة الطب في ذلك الحين، بل نكون في حاجة إلى دراسة الفقه والعلوم الشرعية، أما في حالة أن نكون في بلد يكثر فيها الفقهاء والعلماء فقط، فنحن بحاجة لدراسة الطب والعلوم، جاء ذلك ردًا لى سؤال أيهما أهم دراسة الطب أم الفقه”.
وتلفت إلى أن “الإمام والإعلامي الاثنان كلاهما يحتاج إلى ثقافة شاملة لإنهم ينقلون الكلمة ويحملون رسالة نقل المعلومة”.
وتعتبر هذه الدورة التدريبية ضمن العلاقات المتميزة التي تتمتع بها وزارة الأوقاف المصرية مع نظيرتها السودانية، خاصة في مجال تدريب وتأهيل الأئمة والدعاة في ظل العلاقات المتميزة بين الدولتين الشقيقتين، وتعتبر
هذه الدورة تأتي في إطار التنسيق والتعاون بين الوزارتين.