أولياء أمور طلاب بالثالث الثانوي يستغيثون بوزير التعليم بسبب «التعريب».. والوزارة ترد
استغاث أولياء أمور طلاب بالصف الثالث الثانوي، بوزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي.
وقالت دعاء صلاح، المتحدثة باسم أولياء الأمور، إن “هذه الاستغاثة من طلاب الثانوية العامه للعام الدراسي 2021-2022 لغات”، ونرجو من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إرسال نشره للمدارس بالسماح بالتعريب للمواد العلمية لمن يرغب كما كان متبع من قبل من بدايه العام الدراسي".
وأضافت “صلاح”، في تصريحات لـ"الدستور" أن “المقصود بالتعريب هو السماح للطلاب فى الامتحانات الإجابة عربي أو لغات”، مشيرة إلى أنه “لا يوجد معلمين لغات في المحافظات، ويوجد عجز في معلمين اللغات، والمتبع هو التعريب من الأعوام السابقة”، على حد قولها.
وواصلت:"نحن أولياء الامور للطلاب الملتحقين بالمرحلة الثانوية ومستمرين بمدارسنا علي أساس السماح بالتعريب، لذلك نرجو من وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقي توضيح موقفنا قبل بدء العام الدراسي الجديد لأن الإغلب مننا بدأ في مذاكرة المنهج الدراسي" مختتمة تصريحاتها:"نريد الاطمئنان فقط".
وبالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حول الأمر، ردت بأنها سوف تُعلن التفاصيل فيما يتعلق بالعام الدراسي الجديد بما فيها مسألة “التعريب”، خلال الأيام المقبلة.
وكان قد أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني، أهمية إعادة بناء نظام التعليم في مصر، وقال بدأ تنفيذ فكرة إعادة البناء عام 2017 وكانت البداية من رياض الأطفال وتنمية مهاراتهم العقلية والذهنية والتعليمية لتنشئة طفل قادر على استيعاب العملية التعليمية وتغيير مفهوم التعليم داخل الأسرة المصرية بأن التعليم ليس من أجل النجاح في امتحان نهاية العام ولكن التعلم من أجل التعلم، ونقوم بذلك بالتعاون مع البنك الدولي ومع بعض الدول التي طبقت نفس الأفكار من قبل مثل فنلندا وسنغافورة.
وأضاف الوزير في بيان:"نتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في مرحلة الحضانات قبل سن رياض الأطفال أي من سن عامين وهذا من أجل تنشئة جيل قادر على المنافسة حيث تشمل التنشئة إحداث تغييرًا ثقافيًا وبناء مهارات جديدة وكسب مهارات تعلم جديدة لبناء مجتمع يساعدنا على الاهتمام الشامل بالعملية التعليمية ويساهم في تحقيق النمو المستدام.
وتابع:"نحن نبني الأجيال القادمة من مرحلة الحضانة (ما قبل رياض الأطفال) وسنجني ثمار هذه التجربة بعد عدة سنوات، أما الجيل الحالي فنحن نقوم بمساعدته لقياس مهاراته وتغيير منهجيته ومن ضمن ما قمنا بتطبيقه تسليم تابلت لكل طالب في المرحلة الثانوية لتنمية مهارات الفهم والتعلم والتحليل وليس الحفظ، ونحن هذا العام نشهد جيل التابلت وهو يدخل الجامعة، وكذلك مهتم بالتعليم الفني لتأهيلهم لسوق العمل".