أشهر الأمراض النفسية.. القلق ما بين المرض المزمن والحالة العابرة

في الحياة العامة، قد يشير مصطلح "القلق" إلى أنه عرض يأتي بسبب التعرض لضغوط لفترة طويلة، حيث يتشتت العقل، وتسيطر مشاعر العصبية والتوتر على تصرفات الشخص المصاب.

ووفقًا لما ذكره الأطباء بموقع "health line" الطبي، فالقلق لا ينتهي عند هذا الحد، فهل القلق حالة مرضية أم سمة يتصف بها الأشخاص الأكثر عرضه للضغوط؟

"القلق ما بين المرض المزمن والحالة العابرة"

أجمع الكثير من العلماء، أن القلق من الأمراض النفسية التي تسيطر على قطاع كبير من سكان العالم، حيث أكد الخبراء أن القلق هو عبارة عن استجابة بشرية طبيعية، عند التعرض لخطر ما.

ويمكن أن يتحول القلق لسمه من سمات الشخصية للفرد، عندما يسيطر عليك القلق في المواقف الطبيعية على سبيل المثال الخوف من ركوب المصعد وحيدًا، فهنا يتحول لسمه وهذا يتطلب لتدخل الطبيب النفسي للوقوف على الأسباب وتحديد العلاجات المناسبة.

أشار الباحثونإلى أن الجميع يعاني من مستوى معين من القلق من وقت لآخر، فهو استجابة طبيعية للشعور بالتهديد أو الخوف، ومع ذلك فإن القلق الذي يراودك سيعتمد على الأرجح على عوامل مختلفة، بما في ذلك الظروف المحددة للموقف بالإضافة إلى شخصيتك الفريدة.

يميل هذا النوع من القلق إلى الظهور عندما تواجه تهديدًا محتملاً أو موقفًا مخيفًا آخر، فعادة ما ينطوي على مزيج من الأعراض العقلية والجسدية، وقد تشمل الأعراض العقلي، مشاعر القلق، صعوبة في التركيز.

فيما  تشمل الأعراض الجسدية اللحظية، صعوبة في التنفس، ضربات قلب سريعة، أضطرابات في المعده، توتر العضلات والضعف العام.

وقد تميل إلى الشعور بمزيد من القلق والتوتر في الظروف اليومية، فمن المحتمل أن تؤثر ضغوط العمل علي عقلك، الأمر الذي يساهم في تشتيت الإنتباه.

كما يمكن لمشاعر القلق والقلق المزمنة أن تجعل جهازك العصبي في حالة تأهب شبه دائم للتهديدات الصحية المحتملة.