عقب وصوله.. النائب البابوي لإيبارشية سيدني يلتقي «الكهنة»
أجرى الأنبا أنجيلوس، مطران لندن، اجتماعًا مع كهنة إيبارشية سيدني، بمشاركة الأنبا دانيال أسقف سيدني.
وخلال اللقاء تحدث الأنبا أنجيلوس مطران لندن والنائب البابوي لإيبارشية سيدني، عن خارطة الطريق في إيبارشية سيدني.
كما أعرب خلال الاجتماع الأنبا أنجيلوس والأنبا دانييل عن تقديرهم وشكرهم لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، على حبه ورعايته وإلى الأنبا تادرس على جهوده في إيبارشية سيدني خلال الأشهر الـ 18 الماضية.
ومن جانبه أصدر الأنبا أنجيلوس مطران لندن، والنائب البابوي لإيبارشية سيدني، مقطع فيديو، أعرب فيه فرحته بالخدمة بإيبارشية سيدني، متحدثًا على علاقته الشخصية بسيدني.
وخلال مقطع الفيديو أكد الأنبا أنجيلوس على استمرار تعيين مجلس الأمناء المؤقت لابرشية سيدني والدكتور مدحت غيرجيس والسيد نك كالداس في انتظار تشكيل مجلس الابرشية، الذين لا يزالون مخولين بالعمل بصفتهم، معربا عن شكره لجميع هؤلاء الجهود المستمرة.
جدير بالذكر أنه كان قد أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قراراً باباوياً بتعيين الأنبا أنجيلوس مطران لندن، نائبًا بابويًا على إيبارشية سيدنى وتوابعها بأستراليا.
القصة الكاملة للأزمة؟
يذكر أن عقد البابا تواضروس الثاني اجتماعًا يوم الجمعة قبل الماضى ٢٧ أغسطس، لمتابعة الأزمة في إيبارشية سيدني بأستراليا وبحث المستجدات ومناقشة آليات الحل والخروج من الأزمة، وذلك على أثر تحقيقات نشرت على الصفحة الرئيسة بجريدة سيدني مورنيج هيرالد الورقية وموقعها الإلكتروني إضافة إلى مواقع أخرى يوم السبت الموافق ٢١ أغسطس.
وتعود أزمة الأنبا دانييل حينما عُرضت المخالفات المالية والإدارية والروحية على البابا شنودة الثالث، وعلى إثرها اتخذ قرارًا باستدعائه للقاهرة وخضوعه للتأديب بقرار بابوى فى ديسمبر 2008، تمهيدًا لقرار المجمع المقدس عام 2009، وبالفعل قضى قرابة 4 سنوات مستبعدًا عن الخدمة.
وفي أغسطس 2012، بعد رحيل البابا شنودة بـ6 أشهر، طلب الأنبا دانييل العودة إلى سيدنى، فقام الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، آنذاك، بتشكيل لجنة لبحث عودة الأسقف مجددًا للخدمة، وبعد مباحثات مع عدد من أراخنة أستراليا، طرح الأنبا باخوميوس مطالب الأراخنة في سيمنار المجمع المقدس لتصويت الأساقفة عليه، وانتهى المجمع بعودته إلى إيبارشيته.
وتجددت أزمة الأنبا دانييل أسقف سيدني، في عام 2019 بسبب سوء إدارته الروحية والإدارية والمالية للايبارشية وبيعه بعض ممتلكات الإيبارشية.
وأصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارًا في 2020 بتكليف وفد بابوي من الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا بيمن أسقف نقادة ورئيس لجنة الأزمات بالمجمع المقدس، والأنبا يوسف أسقف جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، بالسفر إلى سيدني وعقد اجتماعات مع أراخنة وشعب ولجان الإيبارشية وتقديم تقرير مفصل له.