تقرير سويسري يكشف انتهاكات القوات الإثيوبية ضد عرقية «قيمانت»
قال موقع راديو وتلفزيون سويسرا، في تقرير له إن الحكومة الإثيوبية تقود حملة إبادة جماعية ممنهجة ضد عرقية تيجراي بالتعاون مع قوات أمهرة.
وكشف الموقع السويسري أحوال اللاجئين الفارين من إثيوبيا بسبب انتهاكات قوات أمهرة الموالية للنظام الإثيوبي.
وتابع الموقع السويسري: "يأتي اللاجئون من إثيوبيا حيث وجدوا الملاذ في دولة السودان المجاورة، ويكشف أعضاء جماعة قيمانت العرقية كيف طردهم مقاتلون من محافظة أمهرة من قريتهم، ويوجد أكثر من 1000 شخص في مخيم اللاجئين بالسودان، حوالي 100 منهم من الأطفال دون سن الخامسة.
وقالت برتوكان “لاجئة” إنها هربت من المنزل في ليلة من شهر يوليو عندما تعرضت قريتها للهجوم.
وتابعت: “لقد سمعنا طلقات نارية، مات الناس أمام عيني ولكنني ركضت من أجل حياتي”، مضيفة: “لقد هاجم مقاتلو حكومة الأمهرة قريتهم”.
وتعد “القيمانت” هي أقلية عرقية في منطقة أمهرة وكان كيمانت وأمهرة في نزاع لمدة خمس سنوات وتريد حق تقرير المصير وأن يتم استخدام لغتهم كلغة للتعليم ولكن حكومة إقليم أمهرة لا تسمح بذلك. ومنذ ذلك الحين اندلعت أعمال عنف من الجانبين، وقد تفاقم هذا في ظل أزمة تيجراي.