بريطانيا: النمو الاقتصادى توقف فى يوليو الماضى رغم إزالة قيود كورونا
توقف الانتعاش الاقتصادي في بريطانيا في يوليو على الرغم من إزالة معظم القيود المتعلقة المفروضة بسبب فيروس "كورونا"، وسط انخفاض مبيعات التجزئة ونقص القوى العاملة.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية - وفق ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية - إن الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 0.1٪ فقط في يوليو مقارنة بيونيو من نفس العام، حيث فشل إنهاء الحكومة لمعظم القيود في إنجلترا في التعويض عن التداعيات التي تسبب فيها متغير دلتا الفيروسي.
وأشارت الإحصاءات إلى أن نشاط قطاع الخدمات، الذي يمثل 80 في المائة من الاقتصاد، لم يسجل أي نمو بشكل عام خلال الشهر.
ووفقًا لآخر الإحصاءات، لا يزال الاقتصاد البريطاني أقل بنسبة 2.1 في المائة عن مستواه قبل بدء الجائحة في 2019. وبشكل عام، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.6 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى يوليو 2021، حيث مكّن تخفيف الإغلاق المستهلكين من العودة إلى المحلات التجارية في الشوارع وعزز الإنفاق في قطاعات الفنادق والمطاعم.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.