«التجمع الوطني للأحرار» يعلن فوزه بالانتخابات البرلمانية في المغرب
أعلن "التجمع الوطني للأحرار" المغربي فوزه بالانتخابات البرلمانية، مؤكدا استعداده للعمل مع جميع الأحزاب السياسية.
وقال عزيز أخنوش، رئيس الحزب، في مؤتمر صحفي، بعد تحصله على أكبر عدد من الأصوات والمقاعد في الانتخابات التشريعية ليوم الأربعاء، إن هذا النجاح نجاح لكل الشعب المغربي.
ويذكر أن أعلن عبد الوافى لفتيت، وزير الداخلية المغربي، أن حزب التجمع الوطنى للأحرار تصدر نتائج انتخابات أعضاء مجلس النواب بحصوله على 97 مقعدا، بعد فرز 96 % من الأصوات، بحسب وكالة "المغرب العربى للأنباء".
وأوضح وزير الداخلية المغربى، خلال مؤتمر صحفى بمقر وزارة الداخلية، أن حزب الأصالة والمعاصرة حل ثانيا بحصوله على 82 مقعدا، متبوعا بحزب الاستقلال (78 مقعدا) والاتحاد الاشتراكى للقوات الشعبية (35 مقعدا) والحركة الشعبية (26 مقعدا) والتقدم والاشتراكية (20 مقعدا) والاتحاد الدستورى (18 مقعدا) فيما تزيل حزب جماعة الإخوان، العدالة والتنمية (12 مقعدا)، فيما تقاسمت أحزاب أخرى 12 مقعدا.
وفتحت لجان الاقتراع فى كافة أنحاء المغرب أبوابها للناخبين المغاربة يوم الأربعاء، لاختيار مرشحيهم لمجلس النواب والمجالس الجهوية والبلدية، فى انتخابات يتنافس فيها مرشحون من نحو 31 حزبا سياسيا، وتعتبر أحزاب: العدالة والتنمية، والتجمع الوطنى للأحرار، والاستقلال، والأصالة والمعاصرة، أبرز المتنافسين فى هذه الانتخابات، وتشمل قوائم انتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان: 395 مقعدا) 6 آلاف و815 مرشحا، فى حين تضم قوائم انتخابات مجالس البلديات والجهات 157 ألفا و569 مرشحا.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الثامنة صباحا ويستمر التصويت حتى الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلى لاستقبال 17 مليونا و983 ألفا و490 ناخبا من أصل نحو 36 مليون نسمة.
ويعين الملك محمد السادس بعد الانتخابات رئيس وزراء من الحزب الذى يحصل على الكتلة الأكبر فى البرلمان، ويشكل رئيس الحكومة المكلف حكومة جديدة لخمسة أعوام.