انطلاق المرحلة النشطة من مناورات «روبيج 2021» في قرغيزستان
بدأت اليوم الخميس، المرحلة النشطة من مناورات "روبيج 2021"، التي تنفذها بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا في ميدان الرمي والتدريب "إيدلفيس" على شاطئ بحيرة إيسيك كول في قرغيزستان.
وتتضمن هذه المرحلة، بحسب وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، تدريبات مشتركة لقوات الانتشار السريع الجماعية في منطقة آسيا الوسطى التابعة للمنظمة.
وذكرت وزارة الدفاع القرغيزية، أنه سيتم خلال هذه التدريبات تنفيذ عملية مشتركة لمكافحة الإرهاب والتدرب على الاستعداد للعمليات القتالية وتنفيذها؛ بهدف القضاء على تشكيلات مسلحة غير شرعية تسللت إلى أراضي إحدى دول المنظمة.
وتشارك في هذه المناورات وحدات مقاتلة ومجموعات ميدانية من جيوش روسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان ومن هيئة الأركان المشتركة ومن أمانة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وكذلك من القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية ومن حرس الحدود في قرغيزستان.
وبشكل إجمالي يشارك في التدريبات المذكورة أكثر من 1000 عسكري و 150 قطعة من المعدات العسكرية والخاصة، بما في ذلك راجمات الصواريخ ومقاتلات " سو ــ 30 إس إم"، وطائرات قاذفة هجومية من طراز "سو ــ 25"، ومروحيات من طراز “Mi-8” وطائرات بدون طيار من طراز “Orlan-10”.
على جانب آخر، قال مصدر في لجنة أمن الدولة في قرغيزستان، اليوم الثلاثاء، إنه تم اعتقال رئيس الحكومة السابق تيمير سارييف على خلفية قضية فساد تتعلق باستثمار منجم ذهب "كومتور".
وذكر المصدر حسب ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، أن رئيس الجمهورية الأسبق عسكر أكاييف وصل إلى بشكيك أمس الإثنين، وبعد استجوابه في المخابرات حول قضية كومتور، أعلن أكاييف أنه أجاب على أسئلة المحققين حول القضية ويرغب مساعدة التحقيق.
وأضاف أنه استنادا إلى نتائج التحقيقات، والأدلة التي تم الحصول عليها في القضية، قرر التحقيق اعتقال سارييف في 3 أغسطس".
ووفقًا للتحقيق قام سارييف عندما شغل منصب وزير الاقتصاد وكان يرأس لجنة الدولة الخاصة بالمنجم، بتقليل حجم الضرر البيئي الناجم عن تشغيل منجم "كومتور" بمقدار عدة مليارات من السومات، ونتيجة لذلك تكبدت الدولة خسائر فادحة.
يذكر أن تيمير سارييف رئيس وزراء قرغيزستان قدم استقالته في أبريل 2016، بعد أن اتهم عدد من أعضاء البرلمان حكومته بالفساد.