النرويج تسجل أعلى معدل إصابات بكورونا منذ بدء الجائحة
وصل عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في النرويج حاليا إلى أعلى مستوى له منذ بداية الجائحة، على عكس جيرانها من الدول الاسكندنافية.
وبحسب المعلومات التي قدمتها السلطات الصحية، الأربعاء، تم تسجيل قرابة 10 آلاف حالة جديدة الأسبوع الماضي، بزيادة 15 % عن الأسبوع السابق، ويتوافق هذا مع معدل الإصابة في آخر 14 يوما الذي شهد تسجيل 346 حالة بين كل 100 ألف من السكان.
ونتيجة لارتفاع عدد حالات الإصابة، رفضت الحكومة النرويجية تحديد موعد لرفع قيود فيروس كورونا.
ومن المقرر رفع قيود كورونا في الدنمارك بعد غد الجمعة وفي السويد في نهاية سبتمبر الجاري، وفي فنلندا في أكتوبر المقبل .
وقال وزير الصحة النرويجية بنت هوي إن المستهدف هو تطعيم 90 % من السكان البالغين بحلول نهاية الشهر الجاري.
أضاف: "من المرجح أن نفتح (الاقتصاد) ونتجه نحو مجتمع طبيعي في ظل زيادة الاستعداد، لدى اقترابنا من هذا الهدف".
ويتخلف برنامج التطعيم في النرويج عن نظائره في الدول الاسكندنافية المجاورة، برغم تطعيم 77 % من السكان النرويجيين البالغين بالكامل حاليا.
ترتيب إصابات فيروس كورونا عالميًا
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك، كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت إن منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمكسيك وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.