«متورطون في جرائم إرهابية».. عمدة باريس تُطالب بمحاربة الإسلام السياسي
قالت آن هيدالجو، عمدة باريس والمرشحة الاشتراكية للانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2022، إنه لا بُد من محاربة جميع أشكال الإسلام السياسي والراديكالي، وفقًا لما نقلته مجلة “لوبوان” الفرنسية.
ولفتت إلى أن اتباع جماعات الإسلام السياسي، لم يرتكبوا جرائم إرهابية بشكل مباشر ولكنهم متورطين في الأمر، وهم يلعبون دورًا مهمًا في نشر فكر وأيديولوجية الإسلام السياسي في فرنسا، ومن هنا فإنه لابد من تشديد المراقبة على كل الأفراد الموالين والتابعين لجماعات الإسلام السياسي.
وتابعت:"نوصي بتعزيز الموارد البشرية الخاصة بوزارات العدل والداخلية والمخابرات الداخلية والخارجية لمراقبة المتطرفين".
وواصلت:"لقد أدت جماعات الاسلام السياسي والمتطرفون إلى هشاشة المجتمع الفرنسي، حيث تغلغلوا في قلب المجتمع الفرنسي عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، حيث ينشرون أفكارهم المتطرفة".
وتستعد فرنسا اليوم لبدء أول جلسات محاكمة المتهمين في هجمات باريس عام 2015، والتي أودت بحياة 90 شخصًا في مسرح باتاكلان في باريس، و39 شخصًا في المقاهي المحيطة، وترك أكثر من 350 جريحًا.
وفي هذا السياق، حذر نيكولا ليرنر، مدير المخابرات الداخلية الفرنسية "المدير العام للأمن الداخلي"، من مخاطر جماعات الإسلام السياسي، وزيادة عدد المتطرفين التابعين لجماعات الإسلام السياسي في فرنسا، وفقا لما نقله موقع “فرنسا نيوز لايف”.
وقال ليرنر:"بشكل عام، ما يزال التهديد الإرهابي النابع من جماعات الإسلام السياسي مرتفعا، كما تشير إليه الهجمات الأخيرة على الأراضي الفرنسية في الأشهر الأخيرة".