«حمدوك» يبحث مع وفد أممي وضع قوات «يونيسفا» في أبيي
بحث رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، مع وفد أممي برئاسة جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، وضع قوات حفظ السلام في منطقة آبيي (يونيسفا).
وناقش اللقاء خطوات الاستجابة لطلب السودان بتغيير الوحدة الموجودة في أبيي (بين السودان وجنوب السودان)، وقال "لاكروا" إن الأمم المتحدة شرعت في البحث عن قوات من بلدان عديدة تنطبق عليها المواصفات المطلوبة، مؤكدا الحرص على إجراء الأمر بهدوء وسلاسة بحيث لا ينتج عنه أي أشياء غير مرغوب فيها.
وعلي صعيد اخر.. دعا السودان بنجلاديش، إلى المساهمة في بعثة الأمم المتحدة في منطقة أبيي (بين السودان وجنوب السودان) "يونيسفا"، ضمن القوات البديلة عن القوات الإثيوبية.
وذكرت وكالة السودان للأنباء "سونا"، الجمعة الماضية، أن تلك الدعوة أتت خلال لقاء جمع وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، مع أبو الكلام عبد المؤمن، وزير خارجية جمهورية بنجلاديش الشعبية، في جوبا، على هامش زيارة رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك إلى جنوب السودان، في وقت سابق من هذا الشهر.
وأشادت وزير الخارجية السودانية، بجهود بنجلاديش في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام خلال ثلاثة عقود من الخدمة والتضحية، وأعربت عن أملها في نقل التجربة والحصول على فرص تدريب بأكاديميتها في مجال حفظ السلام خاصة بعد طلب الأمم المتحدة من السودان المشاركة في بعثات حفظ السلام كأحد البلدان التي تعمل على الاستقرار الإقليمي والعالمي، مشيرة إلى تجارب بنجلاديش الناجحة في عمليات التنمية وتمويل الفقراء.
وجددت الوزيرة حرص السودان على التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات والتجارب، كما أطلعت وزير خارجية بنجلاديش على الجهود التي يبذلها السودان في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة، وحرصه على إنفاذ الاتفاقية المنشطة في جنوب السودان كضامن لها، وجددت موقف السودان في إيجاد صيغة اتفاق ملزم حول سد النهضة بما يحفظ حقوق كل الأطراف.
