غدا.. الحكم في تظلم حسن راتب وعلاء حسانين على التحفظ على أموالهم
حجزت المحكمة الاقتصادية في القاهرة، التظلم المقدم من رجل الأعمال حسن راتب وزوجته وأبنائه لاتهامه بالاشتراك في سرقة وتهريب الآثار إلي جلسة غدا الأربعاء للحكم.
كذلك حجزت المحكمة الاقتصادية التظلم المقدم من علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وزوجته وأبنائه أيضا، على خلفيه تحفظ النيابة على أمواله لاتهامه بالاشتراك في سرقة وتهريب الآثار، إلي جلسة غدا 8 سبتمبر للحكم.
وفي ٢٨ يوليو الماضي، قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس رجل الأعمال حسن راتب 15 يوما في اتهامه بقضية الآثار الكبرى.
وأجرى نظر تجديد الحبس عبر الفيديوكونفراس بين محكمة جنوب القاهرة وسجن 15 مايو المركزي.
كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار.
وكشفت تحقيقات النيابة عن عمليات تمويل بملايين الجنيهات قدمها حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين بقيام رجل الأعمال حسن راتب بدفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.
وتبين من التحقيقات مقاضاة علاء حسانين لـ"حسن راتب" بشيكات بنكية، ووجود خلافات مالية بينهما جراء تمويل رجل الأعمال حسن راتب للبرلماني السابق علاء حسانين وعصابته للتنقيب عن الآثار.
وكشفت تحقيقات النيابة عمليات تمويل بملايين الجنيهات لعصابة علاء حسانين وشقيقه في التنقيب عن الآثار من قبل الأول.
وتسلمت نيابة جنوب القاهرة الكلية، الصحيفة الجنائية للنائب السابق علاء حسانين وآخرين في قضية الآثار وتبين أنه سبق اتهامه في 4 قضايا نصب سابقة.
وكشفت الصحيفة الجنائية لعلاء حسانين، أنه، في عام 2003 اتهم في قضية رقم 12427 نصب واحتيال وذلك لتوقيعه على شيكات دون رصيد، وعام 2017 ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه في بلاغ، تقدم به رجل أعمال واتهمه فيه بالنصب والاحتيال، والاستيلاء منه على 3 ملايين دولار.
وتسلمت نيابة جنوب القاهرة، تقرير لجنة وزارة الآثار فيما يخص المضبوطات التي وجدت بحيازة النائب البرلماني السابق علاء حسانين وآخرين، بعد أن كشف أن أماكن الحفر تقع في منطقة أثرية بالقرب من منطقة مصر القديمة، وأن لديه مخزنا للتهريب، حيث أخفى فيه علاء حسانين المضبوطات، ويحتوي ذلك المخزن على الآثار التي حصل عليها أثناء عمليات التنقيب.