الجامعة العربية ترحب بإطلاق سراح السجناء فى ليبيا
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، أنها تتابع باهتمام بالغ التطورات التي تشهدها ليبيا خلال الآونة الأخيرة.
ورحب مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان مساء اليوم، في هذا الإطار بالإفراج عن ثمانية من الموقوفين الذين تم تسليمهم لمجلس حكماء مصراتة، مشيداً بالجهود المبذولة في هذا الخصوص باعتبارها جزءاً من تدابير بناء الثقة المطلوب تواترها خلال الفترة المقبلة.
وحذرت الجامعة العربية من تكرار الاشتباكات المؤسفة التي وقعت خلال الآونة الأخيرة وتأثيرها السلبي على التفوق المحرز مؤخراً على كل الأصعدة.
وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على موقف الجامعة الثابت والمطالب بضرورة الوفاء بكل الاستحقاقات المتعلقة بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر، في ديسمبر المقبل، وكذلك اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإخراج التواجد العسكري الاجنبي بكل مكوناته من ليبيا لضمان إجراء الانتخابات بشكل ذي مصداقية.
ترحيب بإطلاق سراح السجناء
رحبت منظمات دولية وإقليمية بإعلان المجلس الرئاسي الليبي إطلاق مشروع المصالحة الوطنية لطي صفحة الصراع الأهلي الدائر في البلاد، وسط حالة من الترقب لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية العام الجاري.
ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بقرار السلطات القضائية الليبية بالإفراج عن الساعدي القذافي وأحمد رمضان مدير مكتب العقيد الليبي الراحل معمر القذافي و6 مسئولين آخرين في النظام السابق.
التحقيق في اشتباكات طرابلس
وطالب عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، السبت الماضي، بضرورة الإسراع في التحقيق الجاري المتعلق بالاشتباكات في طرابلس واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جاء ذلك خلال اجتماع الدبيبة، بالمدعي العام العسكري مسعود رحومة، بديوان مجلس الوزراء بطرابلس.
وكانت وزارة الداخلية الليبية أكدت في وقت سابق أن الاشتباكات المندلعة في العاصمة طرابلس منذ أمس الجمعة، من شأنها أن تقوض العملية السياسية بخلق تحديات أمنية في هذه المرحلة الحساسة، متعهدة بالقيام بدورها وفق القانون وحماية المواطنين وإحالة المنتهكين للعدالة.
ولفتت وزارة الداخلية إلى أن العاصمة طرابلس تشهد منذ ليلة أمس عمليات عسكرية وتبادلا لإطلاق النار، وهو ما يمس بسلامة المواطنين وتكون له تبعات على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية.
