«الزراعة»: تطبيق التلقيح الاصطناعي للماشية بواحة سيوة ضمن «حياة كريمة»
كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز البحوث الزراعية بنقل تكنولوجيا البحوث إلى الحيز التطبيقي.
وقال الدكتور هاني حسن، مدير معهد التناسليات بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن المعهد وبالتعاون مع مديرية الطب البيطري بمطروح قام بتنظيم قافلة بيطرية إلى واحة سيوة ضمن المساهمة في مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير الريف المصري، حيث تقوم القافلة البيطرية بعمليات التلقيح الاصطناعي لأول مرة في الواحة وبغرض التحسين الوراثي للسلالات المحلية من الأبقار المحلية لصغار المربين الأمر الذي يسهم في زيادة الإنتاجية من اللحوم والالبان وأيضا رفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين.
وأضاف حسن أنه تم تدريب أطباء الواحة على أعمال التلقيح الاصطناعي وأعمال الفحص التناسلي.
ويرجع تاريخ إنشاء معهد بحوث التناسليات الحيوانية لعام 1968 عندما أنشئ أول مركز لفحص طلائق التلقيح الطبيعي والاصطناعي، بالإضافة إلى فحص العينات المرسلة من جميع مناطق مصر للتشخيص ضد الأمراض التناسلية.
وأثبتت التجارب نجاح التلقيح الاصطناعي عالميا مع التطبيق العملي عام 1935، وفي عام 1959 تم إنشاء أول مركزللتدريب بمصر، وفي عام 1960 تم إنشاء أول مركز للتلقيح الاصطناعي من خلال وزارة الزراعة ضمن الخطة القومية المستهدفة لامداد مراكز رعاية الحيوان بالسائل المنوي المجمد( وفي عام 1968 تم إنشاء أول معمل لتشخيص الأمراض التناسلية وذلك من خلال مشروع منظمة الأغذية والزراعة العالمية FAO حيث نشأت الحاجة نتيجة لزيادة تعداد الحيوانات في المزارع الخاصة وإستيراد أعداد كبيرة من السلالات الأجنبية إلي تقييم الأمراض التناسلية لما تسببه تلك الأمراض من مشاكل كبيرة مثل الإجهاض وقلة الخصوبة وبالتالي قلة النتاج مما يترتب عليه نقص في اللحوم المتوفرة للاستهلاك الآدمي، ولهذا أصبح من الضروري إنشاء مركز فحص الطلائق عام 1968 لمواجهة المتطلبات المتلاحقة للمزارع الحكومية والخاصة إلي جانب إجراء الأبحاث العلمية، وتم انضمام مركز فحوص الطلائق لمركز البحوث الزراعية كجزء مكمل لمعهد بحوث صحة الحيوان ثم إستقل بذاته في عام 1982 كمعهد متخصص لرفع الكفاءة التناسلية والإنتاجية للذكور والإناث تحت مسمى معهد بحوث التناسليات الحيوانية والذي يقع في منطقة الأهرامات بالجيزة.