«اتحاد المستثمرين»: الدولة مهتمة حاليا بتطوير التعليم الفنى
قال المهندس على حمزة، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري أسيوط، إن الجمعية تعمل خلال الفترة الحالية على النهوض بقطاع التعليم الفني في مراكز محافظة أسيوط.
وأضاف «حمزة»، في تصريح لـ«الدستور»، أنه لا أحد يعلم أهمية دور التعليم الفني في تطوير القطاع الصناعي، مؤكدًا أن الدولة اتجهت لإنشاء مدارس فنية تتبع مصانع مصرية كبيرة، وهذا دليل على أهمية دور التعليم الفني وعلاقته بالصناعة المحلية.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري أسيوط، إلى أن اتحاد المستثمرين يولي اهتمامًا كبيرًا للمساهمة في تطوير التعليم الفني في جميع محافظات الجمهورية، لافتًا إلى أن الاتحاد لديه مشروع خاص به وهو التعليم الفني المزدوج «مبارك كول»، مشيرًا إلى أن كل جمعية مهتمة بتطوير تلك المدارس بالتعاون مع الحكومة، بالإضافة إلى نزول طلبة المدارس تدريب في المصانع الخاصة بالاتحاد للتدريب على استخدام أحدث الآلات والمعدات لمواكبة التطور الصناعي الذي يشهده العالم مؤخرًا.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن هذا النظام تعمل به دولة ألمانيا باستخدام نفس المناهج الدراسية، مضيفًا أن إتاحة 41 مليون يورو من بنك التعمير الألماني لتطوير التعليم الفني في مصر، فرصة جيدة جدًا لتنمية قطاع التعليم الفني في مصر، وذلك في إطار العلاقات الاقتصادية المشتركة مع ألمانيا وسعي وزارة التعاون الدولي، لدعم أولويات التنمية في مصر من خلال الشراكات الدولية.
جدير بالذكر، أن الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين يشتمل على 45 جمعية على مستوى محافظات الجمهورية، خاصة بالاستثمار الصناعي في مصر، ففي كل محافظة تتضمن جمعية أو أكثر حسب مساحتها، و كل جمعية بها عدد كبير من الأعضاء، فلدينا داخل الاتحاد الآلاف من المصانع الموجودة على مستوى الجمهورية، فدور الاتحاد هو حل المشاكل التي تواجه المصانع والمستثمرين والصناع مع الحكومة المصرية.
و يقوم الاتحاد بأنشطة عديدة تساعد على تشغيل الشباب أبرزها مشروع التعليم المزدوج «مبارك كول» سابقًا، وهذا المشروع يتبناه اتحاد المستثمرين باسم المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية، وهناك حاليًا 40 ألف طالب يدرس في هذا المشروع، وهو عبارة عن 4 أيام في المصنع ويومين في المدرسة لتخريج عامل صالح لسوق العمل وقادر على استخدام أحدث الآلات والمعدات لكي يواكب تطور الصناعة التي يشهدها العالم أجمع.