الشروق تصدر الطبعة الثانية من «عشاء برفقة عائشة» لـ المنسي قنديل
أعلنت دار الشروق للنشر والتوزيع، صدور الطبعة الثانية من المجموعة القصصية "عشاء برفقة عائشة" للكاتب محمد المنسي قنديل.
ومن أجواء المجموعة القصصية نقرأ: إنه ليس عشاءً عاديًّا، موعد أوّل بين شاب خجول وفتاة مقتحمة، لا ينتهي كأي موعد غرامي، ولكن يتحول إلى تجربة غريبة تقع على الحد الفاصل بين الواقع والكابوس. هي واحدة من حكايات كثيرة يحتويها هذا الكتاب، كل واحدة منها تجربة مختلفة في الكتابة وفي درجة الإحساس بالواقع وما فيه من ألم إنساني، هناك لحظات من العشق الحزين ومن الفرح بالحياة، وهناك شعور بالحنين وافتقاد الأحباب.
لا تكفّ القصص عن التجوُّل في المكان، من أقصى القرى في صعيد مصر حيث يختبئ المطالبون بالثأر، إلى قلب آسيا حيث تمارس طقوس بالغة القسوة لتنشيط القوى الجنسية، والتجوُّل عبر الزمان حيث تتواصل الأحداث من مصر الفرعونية، إلى مخاوف الواقع المعاصر، وتتشارك كل القصص في أسلوب سردي، تتجلى فيها نصاعة اللغة وسحر الكلمات، يُقدِّمها كاتب يمتلك واحدًا من أعذب الأساليب في السرد العربي.
"عشاء برفقة عائشة" عبارة عن مجموعة قصصية تحتوي على 11 قصة في غاية الأهمية والتي تتناول في مضمونها مجموعة من تأملات المنسي قنديل المملوءة بالشجن والحزن الدفين، وهو في هذه المجموعة يمضي في كثير من الرحلات والأحداث التي نقلت تلك التأملات والآلام ببراعة شديدة.
تعد "عشاء برفقة عائشة" من أهم الأعمال التي صدرت للكاتب الروائي محمد المنسي قنديل، وقد لاقت شهرة كبيرة في الأوساط الثقافية المختلفة ونال إعجاب جميع القراء والنقاد.
وحققت هذه المجموعة القصصية مثل باقي أعمال الكاتب مبيعات كبيرة، وتصدرت قائمة الأعمال الأكثر مبيعًا في سنة صدوره، ويتميز أسلوب المنسي قنديل بالسلاسة والبساطة مع العمق في المضمون والرسالة المطروحة، حيث يتميز في أعماله القصصية والروائية برسم صورة عميقة للشخصيات والأحداث والتي يستخدم فيها الأحداث التاريخية كانطلاقة للقصة التي يرويها وهذا ما يتميز به في معظم أعماله.