خبيرة علاقات أسرية تضع روشتة لإنهاء المشاكل بين الزوجين: «يجب أن يفهموا بعضهم»
قالت منى المرصفاوي، خبيرة علاقات أسرية، إن المنظومة الأسرية بعد أن كانت لبنة المجتمع أصبحت المعول الذي ينهار به فأبرز هذه المشاكل الاندفاع في الاختيار، وأن طرف من الطرفين أو الاثنين لم يفهموا بعضهم البعض فالشباب تجدهم يعانون في السن الصغير بسبب عدم الخبرة لذا تجد أبرز المشكلات في العام الأول من الزواج.
وأضافت المرصفاوي لـ"الدستور"، أن تتابع المشكلات يأتي من لغط الطرفين في ترجمة المواضيع والاحتياجات، فهم لا يبحثوا عن لغة مشتركة للتواصل تيسر الفهم ووأد المشكلة قبل اشتعالها، ومن هُنا نجد الزوج يصف زوجته لمجرد شكوتها بـ"النكدية" وهي تراه مهمل لعدم إنصاته لها.
وتابعت أن تدخلات الأسرة السلبية لها دور كبير في خلق المشاكل بين الزوجين وأنها تكبر وتتطور بسبب سردهم لتفاصيل خاصة لذويهم.
ونوهت إلى أن الزوجة تحتاج من زوجها الكلمة الطيبة والاحتواء في الأغلب الزوج لم يستوعب ذلك، الخلاصة في حالة العلاقات أن قامت على التراضي والود دامت وطال عمرها وهو المقصد من الزواج في كل الشرائع والأديان.
وأكملت: “لا يدرك الأزواج أن الأولاد هم من يدفعوا فاتورة الخلافات التي تنشب بينهم، فمع الوقت تتربى داخل الأطفال بعض الخصال والأمراض النفسية أسوءها، العصبية والعدوانية وضعف التركيز”.
وشددت على أن الزوج والزوجة يجب أن يفهموا بعضهم البعض، ويدركوا الاختلافات الفردية بينهم، فعلى الزوج أن يُقدر الطبيعة العاطفية لزوجته والعكس، فالزوجة تعي جيدًا أن الرجال يحكمهم العقل وتحمل المسؤولية التي تثقله بالهموم أغلب الوقت.