نيوزيلندا تخفف قيود الإغلاق مع انخفاض حالات الإصابة بـ«كورونا»
أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، اليوم الإثنين، خروج أجزاء كبيرة من البلاد من الإغلاق في ظل استمرار انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.
وسجلت نيوزيلندا 20 إصابة جديدة بكورونا، اليوم، ما رفع إجمالي الحالات التي تم اكتشافها في أوكلاند إلى 821 حالة.
وتم فرض إغلاق صارم في نيوزيلندا بعد ساعات من اكتشاف أول حالة إصابة في 18 أغسطس الماضي، مع إغلاق جميع المدارس والشركات غير الأساسية.
وقالت أردرن إن معظم المناطق في البلاد ستشهد تخفيفا للقيود اعتبارا من يوم الأربعاء. وقالت:"هذه شهادة على العمل الشاق الذي قام به الجميع".
وعلى الرغم من ذلك فإنه سيتوجب على البلاد اتباع قواعد جديدة، بما في ذلك استخدام الكمامات بشكل إلزامي في الأماكن المغلقة وتحديد عدد الأفراد في التجمعات داخل الأماكن المغلقة بـ 50 شخصًا وإلى ما يصل إلى 100 شخص في الأماكن المفتوحة.
وقالت أردرن في إشارة إلى سلالة كوفيد19- شديدة العدوى : "لقد غيرت دلتا قواعد اللعبة، لذا من أجل التغلب عليها، يتعين علينا تغيير خطتنا أيضا".
وتابعت"لقد عملنا بشكل جيد للسيطرة على هذا التفشي ... لقد اقتربنا من القضاء عليه لكن لا يمكننا ارتكاب أخطاء".
وستظل منطقة أوكلاند، مركز التفشي الحالي للعدوى، تحت إغلاق صارم، مع مراجعة القيود على المدينة في 13 سبتمبر.
ويعتبر هذا أول إغلاق على مستوى البلاد في نيوزيلندا منذ مارس 2020، عندما خضعت الدولة بأكملها لأعلى مستوى من القيود لمدة ستة أسابيع.
وسجلت البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، حوالي 3400 حالة إصابة بكوفيد19- منذ ظهور الجائحة بالإضافة إلى 27 حالة وفاة.