فيلم دكتور سترينجلوف ضمن أسبوع المخرج الأمريكى ستانلى كوبريك.. غدا
ضمن برنامج عروض أفلام أحد أهم مخرجي القرن، المخرج الأمريكي ستانلي كوبريك، تواصل سينما زاوية، في السابعة من مساء غد الإثنين، عروضها حيث يعرض فيلم Dr. Strangelove أو “دكتور سترينجلوف”، وهو فيلم كوميدي تم إنتاجه في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وصدر في سنة 1964.
ويعد فيلم "دكتور سترينجلوف"، من العلامات البارزة في تاريخ السينما العالمية، حيث يحتل الفيلم المركز السادس والعشرون بقائمة معهد الأفلام الأمريكية، واحتل أيضًا المرتبة الرابعة عشر في قائمة مجلة “إنتر تينميت” الفنية لأفضل الأفلام في تاريخ السينما العالمية، يعالج الفيلم موضوع بالغ الأهمية بطريقة كوميدية ساخرة .فالفيلم مثال على عبث وجنون الحرب النووية والحمقى الذين يديرونها، ويعد الفيلم من المعالم السينمائية الفريدة الهامة من حيث أسلوب المعالج ، كما أنه أول فيلم يسخر من الحرب ويحقق نجاح شعبي كبير.
فيلم "دكتور سترينجلوف"، للمخرج الأمريكي ستانلي كوبريك، يدور في أجواء الكوميديا السوداء، عن مجموعة رجال عسكريين متحمسين للحرب، يخططون لنهاية عالم نووية. من خلال مجموعة من الأخطاء العسكرية والسياسية، حيث يثير الجنرال "جاك ريبر" ورئيس الأركان "باك ترجيد سن" خطة عبقرية، لا رجعة فيها، لضرب أهداف إستراتيجية روسية بقنابل نووية. دكتور ستراينج لوف العالم النووي القعيد المعروف بأفكاره الغريبة عن مستقبل الإنسانية هو العقل المدبر وراء الخطة.
يستند فيلم "دكتور سترينجلوف"، إلي رواية "الإنذار الأحمر"، للكاتب بيتر جورج ويتعلق الموضوع الرئيس عن نشوب حرب نووية عرضية ويفقد الإنسان فيها السيطرة على زمام الأمور والسيطرة على التكنولوجيا التي تهيمن على البشرية، وتدور الأحداث حول ضابط بسلاح الطيران الأمريكي برتبة كولونيل ، يصاب بالجنون ويرسل سرب من قاذفات القنابل المسلحة بالقنابل النووية لشن حرب وقائية من أجل تدمير الاتحاد السوفيتي .
ولكنه يشك أن الشيوعيين يتآمرون من أجل تلويث السوائل التي يشربها الشعب الأمريكي، ويعقد الرئيس الأمريكي اجتماع طارئ مع المستشارين العسكريين بغرفة العمليات الضخمة في البنتاجون، لوضع حدًا للخروج من تلك الأزمة، بحضور السفير السوفيتي بواشنطن ويشارك المقابلة عالم نووي ألماني معتوه يدعى الدكتور "سترينجلوف" مع ضابط بريطاني له علاقة مباشرة بضابط بسلاح الطيران الأمريكي يقوم بتوجيه الضربة النووية للاتحاد السوفيتي.
يشار إلى أن "ستانلي كوبريك" كان قدم لشاشة السينما 16 فيلم، ما بين أفلام روائية ووثائقية قصيرة خلال حياته المهنية، وكان آخرها فيلم تم تسليمه لاستديوهات ساعات قليلة قبل وفاة المخرج.
واستطاع ستانلي كوبريك من خلال أفلامه ترك علامات سينمائية، نتج عنها صور أصبحت أيقونة في عالم السينما، وتعرض بعض أفلامه للمرة الأولى على الشاشة الكبيرة بالقاهرة.