«جاز سبيد أوف هارتس» على المسارح المتنقلة بالإسماعيلية.. الأحد
يستعد فريق سبيد أوف هارتس بقيادة عازف الكونترباص شريف عليان، لإحياء حفل موسيقي ضخم، بعد غد الأحد الموافق 5 سبتمبر، بمدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية.
يقام الحفل ضمن مشاركات دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر، فى نشاط المسارح المتنقلة الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة فى الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، والمصاحب للفعاليات الفكرية والفنية فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
ومن المقرر أن يبدأ الحفل في تمام الثامنة مساءً، ويتضمن البرنامج مجموعة من المؤلفات الموسيقية والغنائية فى قالب موسيقى الجاز الجاز منها الابتسامة، طير بى إلى القمر، اوراق الخريف، تمايل، حب، ضباب، عندما تغيب الشمس، طريقي،كارافان، لا يعنى شئ، جورجيا فى عقلى، شعور جيد.
نشأت موسيقي الجاز في أواخر القرن الـ19 وبداية القرن الـ 20 في مدينة نيو أورليانز الأمريكية، وكان قاطني لويزيانا آنذاك خليطا من المهاجرين الذين اتخذوا من الزنوج الأفارقة عبيدا لهم، فكانت موسيقي الجاز هي الملاذ الذي جمعهم لتفريغ همومهم والتعبير عن أنفسهم من خلالها.
واعتمد هذا النوع من الموسيقى على آلات النفخ النحاسية مثل الساكسفون والترومبيت والكورنو، وشمل تطور موسيقى الجاز فيما بعد إدخال آلات أخرى مثل التشيللو والبيانو والدرامز. ويعد لويس آرمسترونج أحد رواد الجاز في العالم.
ولم تكن مصر بعيدة عن هذا الفن، بل لديها مبدعين أصحاب بصمات مميزة في موسيقى الجاز أبرزهم الفنان العالمي يحيى خليل، الذي بدأ مسيرته عام ١٩٦٦ وساهم في إنشاء فرقة رباعي القاهرة لموسيقى الجاز عام ١٩٥٦ وقام بتأسيس أول فرقة له عام ١٩٧٩. ووفقا لموقع الرجل بدأ خليل مسيرته الفنية بالسفر الى أمريكا عندما كان في العشرين من عمره وهناك أشبع عشقه لموسيقى الجاز استماعاً وتعلماً وعزفاً.
خليل طوع الآلات الغريبة لعزف الألحان الشرقية وقام بتضمينها التخت الشرقي. ولأن بعض الآلات الغربية، كما يقول خليل، لا يمكنها أن تعبر عن مشاعر وأفكار المصريين فقام بإدخال الآلات الموسيقية العربية عليها.