الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 7 فلسطينيين فى رام الله
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سبعة فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، في تصريحات لها اليوم، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من محمد نضال الحطاب، ومسعود زهير صمادعة من مخيم الجلزون، والأشقاء مصطفى وعلي وحمدان خلف من قرية رنتيس، وحسان اشتية من حي المصايف بمدينة رام الله وصادرت مركبته.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضًا سام عودة الرنتيسي من منزله في منطقة عين مصباح، مضيفا أن مواجهات عنيفة اندلعت بين جيش الاحتلال والشبان في أحياء عدة بمدينة رام الله، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمطاطي.
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الليلة الماضية، في بيت عور التحتا غرب رام الله، والتي أودت بحياة الشاب رائد يوسف جاد الله (39عاما) وهو أب لأسرة فلسطينية.
وحملت الوزارة- في بيان لها الأربعاء- الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، واعتبرتها جزءا لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني المادي والوطني والإنساني، وانعكاسا لعقلية قادة دولة الاحتلال وثقافتهم العنصرية الفاشية، قائلة "إنها ستتابع ملف الإعدامات الميدانية بحق أبناء شعب فلسطين مع الجنائية الدولية ومكونات المجتمع الدولي ومراكز صنع القرار في الدول".
وأكدت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الإعدامات الميدانية وجرائم الاحتلال الأخرى تجعله ليس فقط متواطئا مع تلك الجرائم بل شريكا في التغطية عليها، مشيرة إلى أن "هذه الجريمة النكراء تأتي امتدادا لمسلسل الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال المنتشرة على حواجز الموت على الطرقات ومداخل المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت إلى أنها تعد نتيجة مباشرة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال للجنود على الحواجز؛ لتسهيل إطلاق النار على الفلسطيني وفقاً لتقدير وأهواء ومزاج ووعي العنصر الاحتلالي، تلك العناصر التي تقف على مصائد الموت متأهبة، يدها على الزناد، تصوب بنادقها تجاه المارة من الفلسطينيين ومركباتهم، في بيئة تعني بشكل مباشر استعداد الجندي الإسرائيلي للقتل والتعامل مع الفلسطيني كهدف للرماية والتدريب دون أي مبرر.