الإمارات: أمننا وأمن السعودية لا يتجزأ.. وندعم إجراءات المملكة
أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية استهداف المدنيين والأعيان المدنية، بطريقة ممنهجة ومتعمدة في خميس مشيط في المملكة العربية السعودية، بطائرة بدون طيار مفخخة، اعترضتها قوات التحالف.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أكدت دولة الإمارات في بيانٍ صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الجمعة، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على اتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدًا خطيرًا، ودليلًا جديدًا على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدًا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
اعتراض طائرة مُسيّرة تجاه خميس مشيط
وفي وقتٍ سابق، أعلن التحالف العربي، مساء أمس، أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت طائرة مُسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية تجاه خميس مشيط.
وأوضح التحالف، في بيانه، أن محاولات الميليشيا الحوثية عبثية وهمجية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، مشددًا على اتخاذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية.
وفي هذا الصدد، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن إدانته واستنكاره الشديدين محاولة استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدنيين الأبرياء في مدينة خميس مشيط بطائرة مسيّرة مفخخة، حيث تمكنت الدفاعات الجوية السعودية من اعتراضها وتدميرها قبل الوصول إلى هدفها.
وشدد الأمين العام، في بيانٍ مساء أمس، على أن المنظمة تدين الممارسات الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح.
كما جدد "العثيمين" وقوف منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها جميع الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.