بقوة 400 جيجاوات.. تنفيذ مشروع ضخم للطاقة المتجددة في الصين
أفادت تقارير، بأن الصين تعتزم إقامة مشروع ضخم لطاقة الرياح والطاقة الشمسية بقوة 400 جيجاوات، وهو ما من شأنه أن يعيد رسم خريطة الطاقة العالمية ويزيد من قدرة الطاقة المتجددة، كما هو الحال في جميع أنحاء أوروبا في الوقت الحالي.
ويقول تشو يو،المحلل في شركة "تشاينا ميرشانتس سيكيوريتيز كو"، في مذكرة تمت مناقشتها على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية أمس الخميس، إن المشروع سيكون مقره في المناطق الصحراوية وعلى مقربة من خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي الفائق لمسافات طويلة.
وتشير وكالة "بلومبرج" للأنباء إلى أن المشروع سيقام على الأرجح غربي الصين، حيث من المقرر أن تساهم خطوط الطاقة الحالية والمستقبلية في ربط مشاريع الطاقة المتجددة بمراكز الطلب في الشرق.
وكتب تشو في مذكرته، دون ذكر أي مصدر للمعلومات، أنه يمكن للصين عرض الخطوط العريضة لتلك الخطة في مناسبة دولية مهمة، لتظهر للعالم عزمها على تطوير طاقة جديدة.
ولم يرد تشو على طلب بلومبرج للتعليق.
ويأتي الكشف عن هذا المشروع في الوقت الذي يستعد فيه زعماء العالم لإجراء محادثات خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ، في مدينة جلاسكو باسكتلندا.
ويقول دينيس إيب، المحلل بشركة "دايوا كابيتال ماركتس"، إن هذا المشروع من شأنه أن "يضاعف بشكل أساسي" منشآت طاقة الرياح والطاقة الشمسية في الصين.
ولم ترد إدارة الطاقة الوطنية الصينية واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح على طلبات بلومبرج المرسلة بالفاكس للتعليق على المشروع، وتظهر بيانات حكومية أن الصين، الدولة الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، أصبح لديها قدرة تبلغ 282 جيجاوات من الرياح و 253 جيجاوات من الطاقة الشمسية مع نهاية عام 2020.
وتشير منظمة "منظمة بلومبرج إن إي إف" إلى أن سعة طاقة الرياح العالمية بلغت 743 جيجاوات، في حين وصلت سعة الطاقة الشمسية عالميا إلى 795 جيجاوات بنهاية عام 2020.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينج وضع هدفًا يتمثل في بلوغ ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030 والتخلص من جميع انبعاثات غازات الدفيئة بحلول عام .2060